قالت أنباء عن مصدر موثوق في عدن أن الرئيس اليمني في المهجر "عبدربه منصور هادي" يقوم بإنفاق الأموال العامة لشراء ولاءات سياسية لأشخاص لا يمثلون ثقلا سياسيا ولا مكانة إجتماعية لهم على الإطلاق ولا يستطيع أحدهم حشد درزنين أو ثلاثة درازن من البشر في مهرجان أو تظاهرة في عدن أو المكلا وكل قدراتهم كتابة منشورات على وسائل التواصل الإجتماعي والإستعانة بالذباب الألكتروني والصرف عليع ب فتات الفتات مما يقبضونه . وفؤاد راشد وياسين مكاوي شخصان مغموران لم يبرزا إعلاميا إلا من خلال إستخدام الشرعية اليمنية لهما وتجنيدهما للعمل ضد الجنوب وتطلعات شعبة للحرية والإنعتاق من الاحتلال اليمني البغيض . وقد أطلع موقع "شبوه برس" على ما نشر وحصول موقع "عدن برس الاخباري" على نسخة من و ثيقة الصرف المسربة من قصر المعاشيق حيث تفيد الوثيقة بتدوين توجيهات عليها بصرف مبلغ مئة مليون ريال يمني للاخوة ياسين مكاوي و فؤاد راشد من بند دعم الاحزاب اليمنية تحت امضاء الرئيس هادي بتاريخ 23 يونيو 2018.. وكما افادت المصادر التي سربت الوثيقة بانه بناء على تلك التوجيهات من قبل الرئيس هادي اثناء تواجدة بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن فان الادارة المالية بقصر المعاشيق اعتمدت صرف ذلك المبلغ بشكل فصلي خلال النصف الثاني من العام الحالي بموجب التوجيهات الرئاسية .. وعلى ضؤ الاعتماد الفصلي اعتبار من الاول من يوليو 2018 قامت الادارة المالية بتحرير شيكين بمبلغ مئة مليون عن الفصل الثالث من شهر يوليو حتى شهر سبتمبر 2018 حيث تم سحب الشيك الاول باسم ياسين مكاوي بمبلغ خمسين مليون وسحب الشيك الثاني باسم فؤاد راشد بمبلغ خمسين مليون وقد حررت تلك الشيكات بتاريخ 6/7/2018 م كما تم استلام مبالغها من البنك المركزي عدن. وقد افادت المعلومات بان على ياسين مكاوي و فؤاد راشد دفع تكاليف السفر لكافة الاسماء المقترحة من قبلهم التي ارسلت تاشيرات لهم الى السفارة السعودية بالعاصمة المصرية القاهرة بموجب دعوة حكومية بغرض مقابلة الرئيس في العاصمة السعودية الرياض، لكن مكاوي وراشد استلموا هذه الملايين ولم يقوموا ب دفع تكاليف اعضاء الوفد الذين سافروا على نفقاتهم الشخصية الى القاهرة ومنها الى الرياض وعلى ذلك صار عراك بالايدي بين احمد سالم فضل وفؤاد راشدمن اجل سداد تكاليف سفره من الخمسين المليون التي اودعت في حسابة البنكي في بنك اليمن الدولي.. والجدير بالذكر بان فؤاد راشد وياسين مكاوي ايضا استلموا مخصص الفصل الاخير من العام 2018 في شهر اكتوبر من العاصمة السعودية الرياض من الادارة المالية بقصر السليمانية بالريال السعودي بما يعادل مئة مليون ريال يمني بتزامن مع اقامة فعالية اكتوبر في ساحة العروض التي خصص لها الرئيس دعم مالي بالريال السعودي بما يعادل ثلاثيين مليون ريال يمني تم استلامها من قبل فؤاد راشد وتحويلها الى عدن عبر صرافة الكريمي باسم عبدالرحيم العولقي الذي لم يدفع منها سوئ تكاليف حشد محافظة حضرموت وتقاسم الباقي بينه وبين فؤاد راشد وهذا ما اثار حفظية اللجنة التحضيرية بنشر براءة الذمة المالية عن فعالية اكتوبر.. ومن المرجح بان فؤاد راشد الذي يتواجد حاليا في العاصمة عدن من اجلة متابعة صرف المخصص الفصلي له من بند دعم الاحزاب اليمنية عن الفصل الاول من العام المالي الجديد 2019 ، ولكنه يواجهة صعوبة لنظرا لرفض رئيس الوزراء معين عبدالملك بان يتم الصرف لمكون مكاوي فؤاد من بند دعم الاحزاب لكون تلك المكونات ليست احزاب معترف بها رسميا، وقد لجاء راشد عبر مستشاره السياسي عبدالرحيم العولقي الى توسيط وزير الداخلية احمد الميسري من اجل صرف الاعتمادات الفصلية المقررة لهم رئيس الجمهورية التي يمانع رئيس الحكومة صرفها حتى لحظة كتابة هذا الخبر.