يقف البعض مستغربا لصمود قلة من رجال قبائل الحجور و بأسلحة خفيفة امام ماليشيات الحوثي المدججة بأسلحة ثقيلة منذ اسابيع (بينما لم تصمد الفرقة الاولى مدرع الاصلاحية حتى لساعات معدودة اما الحوثي فى صنعاء فى سبتمبر 2014) لكن هذا الصمود يكشف لنا حقيقة قوة هذه الماليشيات الحوثية و اعلام الشرعية الكاذب الذي منحها هذه القوة الزائفة لتصوير ان قوات الجيش فى العربية اليمنية (المسيطر عليه ماليشيات الاصلاح الارهابية) تواجه خصم قوي جدا لايمكن قهره ومنه تحتاج الشرعية الى دعم اكبر ومستمر من التحالف (يعنى استنزاف اكبر). صمود تلك القلة من الرجال احرج الشرعية و الاصلاح و ماليشياتهم و اصبح فضيحة لهم بل جعلهم يتفقوا مع الحوثي بعدم تدخل جيش العربية اليمنية المدعوم من قبل التحالف فى تلك المواجهات لإنهاء هذه الفضيحة فى اقرب وقت ممكن. لكن انتظروا سرقة الاصلاح للانتصار النهائى لرجال الحجور على ماليشيات الحوثي الكرتونية ودخولهم الحجور لتجميد تلك الجبهة كما تم تجميد كل الجبهات الاخري لاستمرار سياسة الاستنزاف و الابتزاز الاصلاحية بغطاء الشرعية على التحالف العربي.