قبل يوم من الذكرى الرابعة لسقوط مدينة المكلا في 3 أبريل 2015م, يذّكر موقع "شبوه برس" أن من قام بتسليم المكلا لتنظيم القاعدة محافظها الإخونجي "عادل محمد باحميد" بتويجهات من أسياده في مؤامرة خبيثة أشترك فيها أكثر من طرف حضرمي حزبي وراعي جمعية بعضهم من رجال الأمن الخوينية مهدوا لذلك بإطلاق سراح عشرات الإرهابيين من السجون بتعهدات بالتوبة على الورق لتنفيذ المهمة . اليوم يطل الإرهاب من جديد في وادي حضرموت ويحصد أرواح خمسة جنود من كتيبة الحضارم ويجرح عدد آخر ليقول راعي وسيد الإرهاب في اليمن والجنوبي العربي أرض حضرموت "علي محسن الأحمر" بخبث مصبوغ بلون الدم ورائحة البارود أن الحضارم غير قادرين وغير مؤهلين لحماية أرضهم .
السياسي والإعلامي الحضرمي الأستاذ "علي عبدالله الكثيري" عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي علق على حادثة اليوم في سيئون في منشور تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره وجاء فيه : في الذكرى الرابعة لتسليم ساحل حضرموت لتنظيم القاعدة الإرهابي تتجدد الهجمات الإرهابية التي تستهدف كل ماهو حضرمي في وادي حضرموت حيث أستشهد كوكبة من أفراد ( كتيبة الحضارم) صباح اليوم الثلاثاء 2 إبريل وأصيب آخرون في هجوم إرهابي جديد أستهدفهم في قلب وادي حضرموت.. إن من سلموا مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت لمسلحي ذلك التنظيم الإرهابي قبل أربع سنوات هم أنفسهم من يعيثون اليوم قتلا وإرهابا وسفكاً لدماء أبناء حضرموت في مديريات الوادي والصحراء..
