تساءل ناشط ومدون حضرمي وليس هو لوحده من يتساءل : لماذا لا يطال الإرهاب بالقتل والتفجير قوات الإحتلال اليمني المحتلة لوادي حضرموت على مدى ربع قرن ولو بتقريح "طماشة" على حد قول أحدهم بينما يتركز القتل والتفجير لكوادر حضرموت من العسكريين والأمنيين والعلماء والشخصيات الإجتماعية . ويذكّر موقع "شبوه برس" أن عناصر الإرهاب تتجنب المساس بقوات "علي محسن الأحمر" المنتشرة نقاطها ودورياتها طول وادي حضرموت وعرضه , وهو ما يؤكد إتهام محافظي حضرموت السابق والحالي للمنطقة العسكرية الثانية في سيئون ومعسكراتها المنتشرة في الوادي بإيواء عناصر الإرهاب وتقديم طل الخدمات اللوجستيه .
الناشط والمدون "محمد بوعيران" علق في منشور له أطلع عليه موقع"شبوه برس" ويعيد نشره قال فيه : لم نشاهد أي عملية إغتيال أو تفخيخ في وادي حضرموت تطال منتسبي المنطقة العسكرية الأولى غير كتيبة الحضارم.. أصبح هدف الإرهابيين في الوادي منتسبي القوات المسلحة من أبناء حضرموت من المنطقة الأولى والثانية. مايحدث أكبر دليل على أن الإرهاب الموجود في حضرموت تديره أجندة سياسية في الشمال لا تريد الأمن و الإستقرار لحضرموت وعموم الجنوب. "رحم الله شهداءنا من منتسبي كتيبة الحضارم في المنطقة الأولى"