أجمع الكثير من السياسيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في شبوه على خطورة افتتاح مكتب رسمي للمخابرات التركية تحت ستار الإغاثة في عاصمة محافظة شبوه وهي المحافظة التي أصبحت محط اهتمام دولي وأقليمي لما تختزنه من ثروات غازية وبترولية ومعدنية وإطلالة واسعة على بحر العرب والمحيط الهندي ولماذا في شبوه التي تضم العدد الأقل من السكان ويأتي قبلها محافظة المهرة . وقال الشخصية السياسية والإجتماعية "أحمد فرج أبوخليفة بن عيدان" في تغريدة تابعها "شبوه برس" تعليقا على استقبال محافظ #شبوه الإخونجي "محمد صالح بن عديو" : "وفد منظمة الكوارث التركية" برئاسة مصطفى اياز المشهور بلقب "كاتم الصوت" في مكتب محافظ #شبوه ..... وطرح تساؤلا هاما "ماذا تفعل تركيا في شبوة"
أما الناشط السياسي والكاتب الصحفي "محمد حبتور" كتب موضوعا تطرق فيه لهذا الأمر الخطير يعيد موقع "شبوه برس" نشر نصه : #شبوة ....مالذي ناقشه المحافظ مع وفد منظمة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)..؟ مالذي تفعله تركيا في شبوة..؟ كلنا يعلم أن إستخبارات الدول تأتي وهي ترتدي عباءة المنظمات الإنسانية..!
لماذا الآن..؟ ما الهدف وماهي المشاريع التي دعمتها المنظمة وقدمتها للمجتمع الشبواني..؟ من حق أبناء المحافظة أن يسألوا عن نشاط هذه المنظمة، فالحقيقة أننا لا نثق بتركيا، ونعلم أنها تدعم جماعات وأحزاب بعينها..! علماً أن الوفد برئاسة مصطفى اياز كان متواجد في مأرب ومنها توجه لشبوة.