تتواصل الفعاليات الجماهيرية الجنوبية لإحياء ذكرى يوم إعلان الحرب على الجنوب في مختلف عموم الجنوب، حيث شهدت مدينة السوم إلى الشرق من مدينة تريم مساء الأربعاء الاول من مايو 2013م مسيرة جماهيرية ومهرجان حاشد أقيم في السوق العام للمدينة. شارك في المهرجان عدد من قيادات الحراك السلمي من مديريات سيئون وتريم وعضو الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ عبدالرحمن باغوزة والقاضي فارس باقطيان والوالد محفظ البر والد الشهيد رامي البر وجمع غفير من أهالي المنطقة. وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات التي بداها الاستاذ سالم مطيع بكلمة ترحيبة عن مجلس الحراك السلمي بالمديرية ومن ثم كلمة لدائرة الشباب والطلاب القاها الطالب عامر خميس. بعد ذلك تحدث القاضي فارس باقطيان في كلمة خصصها لتوضيح المغالطات التي يبثها الإحتلال اليمني حول وحدة الكذب والدجل، وأعتبر القاضي مقولة الشماليين بأن الوحدة هي حبل الله مقولة باطلة يراد منها الضحك على عقول الأبرياء من أبناء الجمهورية العربية اليمنية لإستغلالهم بإسم الدين، مؤكداُ على أن أبناء الجنوب يرون في الوحدة حبلاُ للشيطان. من جانبة تحدث الشيخ باغوزة في عدد من المحاور كعمليات النهب المستمرة لثروة الجنوب منذ العام 1994م والفتاوى التكفيرية، داعياً علماء الإحتلال اليمني أن "يتقوا الله" ويقولوا كلمة واحدة في كل التجاوزات الدينية التي يقوم بها علماء وممثلي الإحتلال اليمني التي تقدس الوحدة وتعبرها تارة صلاة وتارة تكفر الجنوبيين المطالبين بإستعادة دولتهم. وتطرق الشيخ باغوزة إلى الفوارق والإختلافات بين الشعبين في الشمال والجنوب، حيث إعتبر الفوارق والإختلافات في العادات والتقاليد كبيرة جداً مكذباً كل من يدعي وحدة الشعبين ثقافياً. ودعا الشيخ باغوزة خلال كلمتة قيادات الحراك السلمي بوادي حضرموت إلى تحييد مجالسهم وإبعادها عن التبعية والولاءات الشخصية، محذراً من خطورة التبعية التي قال أنها قد تتسبب في تشتت جماهير الحراك في الوادي. وقدمت خلال المهرجان فقرة غنائية حوارية بعنوان (دمي جنوبي) أبزت حواراًُ بين شخصية من الجمهورية العربية اليمنية وعدداً من أبناء الجنوب الذين عبروا من خلال اللوحة عن رفضهم للإحتلال وعزمهم على مواصلة السير قدماً حتى التحرير والإستقلال. كما قدمت خلال المهرجان قصديتين شعريتين نالتا إستحسان الحاضرين. وكانت قد أختتمت عصر نفس اليوم مبارايات دوري الشهيد رامي البر بمبارة جمعت بين فريقي التحرير و 30 نوفمبر أنتهت بفوز فريق التحرير بركلات الترجيح بعد إنتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
