علم محرر "شبوه برس" من مصادر مطلعة على خفايا انتاج النفط في محافظة شبوه أن الشركة النمساوية لإنتاج النفط في حقل العقلة 90 كيلومتر شمال العاصمة عتق تتعرض لإبتزاز من قبل قائد كتيبة حماية الشركات النفطية العقيد "علي ضرمان المرادي" الذي يطالب برفع قيمة المبالغ التي يقبضها من الشركة وتقدر بملايين الدولارات سنويا , وعندما أبلغ مسئولو شركة OMV "العقيد ضرمان" أن هناك عقود حماية موقعة من مسئولين كبار في الجمهورية اليمنية وأن عليه توجيه مطالبه إليهم منع جنوده من مرافقة ناقلات الحثيلي التي تنقل النفط الخام من حق العقلة إلى خزانات التصدير في حق عياذ وهذا السبب الأول لقرار وقف تصدير النفط . كتيبة حماية الشركات لصاحبها "علي ضرمان المرادي" تدين بالتبعية للواء "علي محسن الأحمر" وإن كانت نظاما وسجلا تتبع اللواء 21 مجحدل إصلاح وسبق لقائد اللواء أن أصدر العام الماضي قرارا بابعاد ضرمان إلا أنه كسر الأمر العسكري بتحويله من العقلة .
أما السبب الثاني الذي منع OMV من نقل نفطها إلى خزانات عياذ خشيتها من سرقة نفطها وتسجيله باسم نفط صافر ليقبض ثمنه لصوص النفط في شرعية المنفى اليمنية .
محرر "شبوه برس" يؤكد أن شركة صافر قررت رفع تصدير للنفط بالقاطرات عبر شبوه من 5000 إلى 10000 برميل يوميا في حين تنتج شركة OMV بمعدل 15000 إلى 20000 برميل يوميا .
