كانت كلية الطب بعدن مضرب المثل ليس بالجنوب واليمن ككل بل بكل ربوع الوطن العربي كصرح تعليمي يندرج ضمن تصنيف العلم الطبي من الدرجة الاولى في الوطن العربي والمعترف به من قبل جامعات مختصتة بعلوم الطب في أوروبا وأمريكا وذلك منذ تأسيس كلية الطب بجامعة عدن ذات النظمام الألماني والتي ضلت جامعة عدن محافظة عليه منذ تأسيس الكلية.. في هذا العام وبكل أسف ببادرة تنذر بمستقبل فاشل وطب وهمي حيث تفاجئ الجميع بقرار رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور بمحاصصة المقاعد الدراسية لأهم وأخطر صرح تعليمي وهو كلية الطب بمختلف أقسامها.
كلية الطب بمختلف أقسامها اجرت امتحانات قبول للسنة التحضيرية فامتحن الطلاب وطلعت النتائج حسب قوة الدرجة تسلسليآ.
بعد إسبوع من إعلان النتيجة حسب التسلسل، تفاجئأ المتقدمين حيث اصدرت الجامعة كشف باسماء المقبولين ليس بحسب الدرجات والكفائات والتنافس الشريف المعمول به في كل الجامعات بل كان بمعيار اخر وهو معيار المحاصصة المناطقية..
الامر الذي تضررر منه طلاب كثير وخصوصآ من أبناء الضالع، لان الجامعة حرمت المستحقين للمقاعد الدراسية من الضالع الذين حققوا درجات مشرفة غير آبه بطول سنوات إجتهادهم وسهرهم بالمذاكرة وصبرهم وتحملهم لعقبات الحياة وقسوتها ، وبكل تجاهل ولا مسئولية تم إستبدلتهم بطلاب تقل درجاتهم بأكثر كثير من محافظات اخرى.
إن مثل هكذا قرار وبكل تعمد فاضح بحرمان المتفوقين من أبناء الضالع والذين حصدوا نتائج لاتقل عن 80% كأقل نتيجة من بين المتقدمين ..بينما تم قبول طلاب من حافظات يمنية أخرى علمآ أن نتائج إختبار قبولهم لا تقل عن 58% ولا تزيد عن 70% وذلك يعد مخالفة قانونية بتجاوز النتائج والقبول المناطقي.
لهذا فإننا قد تقدمنا بدعوى قضائية وذلك بالغاء القرار الاداري وطلب مستعجل لايقاف العمل بالقرار الاداري المناطقي المخالف للقانون واللوائح الجامعية إلى إلمحكمة الادارية عدن . حيث بدأت المحكمة الادارية بإجراءات نظر الدعوى وتفهمت للدعوى وكلنا امل بانصاف القضاء للطلاب المتفوقين.
نرجوا تفاعلكم وابلاغ بقية الطلاب المتضررين للالتحاق بزملائهم والانضمام للدعوى حتى ينكشف حجم الضرر على الطلاب المتفوقين ، وتعود الامور الى نصابها اعتماد معيار درجة الطالب للنجاح وليس معيار المنطقة.