واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مد جسر الخير والمساعدة إلى مناطق أرخبيل سقطرى كافة، ضمن خطة إغاثية، تهدف إلى تقديم المعونات الغذائية للأسر المحتاجة والفقيرة، التي تمر بظروف معيشية صعبة، في ظل الأزمة الدائرة في اليمن. وسيرت المؤسسة قافلة مساعدات طارئة إلى منطقة ديشاص في الأرخبيل، استهدفت تقديم سلال غذائية متكاملة لنحو 365 أسرة من محدودي الدخل، الذين يواجهون صعوبة في تأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية. وأشار منسقون إغاثيون، إلى أن «مؤسسة خليفة» تحرص على إيصال المساعدات المختلفة لمناطق وقرى سقطرى النائية كافة، ومساعدة أبنائها في توفير متطلباتهم المعيشية في ظل الظروف التي يعيشونها، مضيفين: «إن الخطط الإغاثية والإنسانية تأتي في إطار العمل الإنساني الذي تنتهجه دولة الإمارات، في الوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين، سواء في سقطرى أو دول العالم». وأوضح المنسقون، أن هناك خطة إغاثية متكاملة يجري تنفيذها، وتشمل إيصال آلاف السلال الغذائية إلى أنحاء سقطرى، مشيرين إلى أن القوافل الإغاثية مستمرة حتى استكمال جميع المناطق المستهدفة، التي يعيش سكانها وسط أوضاع معيشية صعبة. ومن جانبه، قدم الشيخ صالح مزروع، مسؤول منطقة ديشاص، شكره لدولة الإمارات على مساعداتها المتواصلة، والتي تسهم بشكل كبير وفاعل في التخفيف من معاناة الأهالي، وتأمين الاحتياجات الأساسية لهم، مؤكداً أن القوافل الإماراتية هي الأولى التي تصل مناطقهم، لمد يد العون، وتقديم المساعدات الإغاثية الضرورية لهم.