تتواصل الجهود الامارتية في تقديم المساعدات لمختلف المناطق المحررة وشملت المساعدات تقديم سلال غذائية لأهالي حضرموت وأدوية لسكان الساحل الغربي، اما في ارخبيل سقطرى فقد زودت الامارات الاهالي بمحطة كهربائية، اضافة الى تقديم وحدات سكنية للمتضررين من الاعاصير في الجزيرة، وبعيدا عن المحافظات المحررة فقد بادرت الامارات الى نقل أكثر من 70 طالبا يمني من مدينة ووهان الصينة الى دولة الامارات لحمايتهم من فيروس كورونا بعد ان ضربا المدينةالصينية مؤخرا.. نقل 70 طالبا يمني من الصين تكفلت دولة الامارات بإجلاء الطلاب اليمنيين من الصين إلى الأمارات ووضعهم في محجر صحي اعد لذلك حتى التأكد من سلامتهم الشخصية وبدء علاجهم ان تطلب الامر ذلك .
وكان الطلاب قد وصلوا قبل الاربعاء الماضي الى الامارات بعد تكفل الاخير بعملية نقل اكثر من 70 طالب بعد ان تمت الترتيبات الصحية لاستقبالهم.
وأكد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة ان جميع الرعايا الذين نقلوا من الصين الى بلاده سيحظون بالرعاية الصحية التامة.
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه بتويتر رصدتها عدن تايم تزامنا مع وصول أعداد من الرعايا عرب واجانب بينهم الطلاب اليمنيين.. قال : "تابعت باهتمام إجلاء العالقين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية إلى الإمارات، سيحظون برعاية صحية شاملة للتأكد من سلامتهم قبل عودتهم إلى بلدانهم".
وتابع القول : "نشكر الحكومة الصينية على تعاونها ونثمن جهود أبنائنا المتطوعين في هذه المهمة، إيماننا راسخ بوحدة المصير الإنساني".
قوافل غذائية لحضرموت سيرت دولة الإمارات - عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر - قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى أهالي مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت وذلك ضمن برنامج استجابتها الإنسانية المتواصل، لرفع المعاناة وتطبيع حياة الأسر.
ووزعت "الهيئة" 700 سلة غذائية بمنطقة الريدة الشرقية، تزن " 56 طنا و560 كيلو جراما"، مستهدفة 3500 فرد من الأسر الفقيرة والمحتاجة، كما وزعت 300 سلة غذائية بمنطقة الحافة بمديرية الريدة وقصيعر تزن " 24 طنا و 240 كيلوجراما" مستهدفة 1500 فرد من الأسر الفقيرة والمحتاجة بمنطقة قصيعر ، فيما تم خلال الأسبوع الماضي توزيع 200 سلة غذائية في منطقتي الريدة والحافة بمديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت.
ويعاني أهالي مديرية الريدة وقصيعر، إحدى مديريات محافظة حضرموت، أوضاعاً معيشية بالغة السوء، ما استدعى توجُّه فريق ميداني تابع للهيئة لتلمس احتياجاتهم وإرسال قوافل إغاثية مكثفة لمختلف المناطق والقرى النائية بالمديرية.
وأعرب المستفيدون من المساعدات عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبا على دعمها المتواصل والمعونات المستمرة التي تقدمها للشعب اليمني للحد من الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها سكان المناطق الشرقية بحضرموت. وفي سياق متصل، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات تضم 12 طناً من المواد الغذائية المتنوعة نحو الأحياء الفقيرة في مديرية «الديس الشرقية» بساحل حضرموت، حيث استهدفت تلك المساعدات قرابة 1000 فرد من الأسر المحتاجة. وأفاد منسقون إغاثيون في ساحل حضرموت أن فرق الهيئة قامت بتوزيع نحو 150 سلة غذائية على الأسر الفقيرة من أبناء منطقة «رأس باعشوة» في مديرية «الديس الشرقية»، موضحين أن إيصال تلك المعونات الغذائية يأتي في إطار الخطة الإغاثية التي تنتهجها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لسد الفجوة الغذائية لتلك الأسر التي تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اتساع الفقر والبطالة بين أفرادها. وعبر الأهالي عن سعادتهم بهذه الحملة، مؤكدين شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.
يذكر أن عدد السلال الغذائية، التي تم توزيعها منذ بداية العام 2020، بلغت 4760 سلة غذائية تزن "384 طنا و 608 كيلوجرامات" استهدفت 23 ألفا و 800 فرد من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.
عيادة متنقلة جنوبي الحديدة سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيادة متنقلة إلى منطقة الغويرق بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، تلبية لنداء استغاثة وجهها مكتب الصحة والسكان في المديرية بسبب انتشار الحميات. وقال عامل في الفريق الطبي أن الفريق لبى نداء استغاثة قدمها مكتب الصحة والسكان بالمديرية حيث قامت العيادة الطبية المتنقلة للهلال الأحمر الإماراتي بالنزول إلى المنطقة ومعالجة المرضى المصابين بأمراض الحميات حمى الضنك والأمراض المختلفة .
وأكد، أن العيادة الطبية استقبلت عشرات الحالات المرضية بمرض الحميات وحمى الضنك مضيفا أنه تم معاينة جميع الحالات المرضية المصابة وتقديم العلاجات المجانية لهم .
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر أطلقت نهاية العام الماضي حملة واسعة لمكافحة الأوبئة التي عادت بالانتشار مجدداً في الساحل الغربي
خدمات طبية لأهالي مديرية التحيتا
تواصل العيادات المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم الخدمات الطبية والمعالجة المجانية لأهالي قرى مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة وقام فريق العيادة الطبية بنزول إلى قرية القريش التابعة لمنطقة المجيليس التابعة لمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة واستقبال ومعاينة الحالات المرضية من المواطنين من الأطفال والرجال والنساء وتقديم العلاجات المجانية لهم وتحدث أحد القائمين على العيادة المتنقلة أن الفريق الطبي وصل إلى منطقة القريش وتمكن من معاينة عشرات الحالات المرضية المصابة بأمراض الحميات وحمى الظنك والجهاز التنفسي وأمراض الجلد والالتهابات البولية وتقديم العلاجات المجانية لهم ويواصل الهلال الأحمر الإماراتي الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدةباليمن تسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى مختلف مناطق وقرى محافظة الحديدة والساحل الغربي لتقديم الخدمات الطبية والمجانية لهم والتخفيف من معاناتهم
محطة توليد كهرباء جديدة لسقطرى افتتحت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محطة كهربائية جديدة في مدينة زايد 1 بمنطقة ستورة لتغطية العجز في توليد الطاقة الكهربائية وإيصال التيار إلى منازل المواطنين في المدينة تمهيدا لإيصالها إلى قرى سكنية قريبة ظلت لسنوات طويلة محرومة من هذه الخدمة الأساسية.
وانشأت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية خلال السنوات الماضية عددًا من محطات الكهرباء في كبرى مدن أرخبيل سقطرى وصولا إلى المناطق البعيدة والنائية في الجزيرة إلى جانب تكفلها بتوفير الوقود وتأهيل الكادر المختص لضمان استمرارية التيار الكهربائي بالمجان. وتواصل المؤسسة جهودها الإغاثية في أرخبيل سقطرى عبر حزمة المشاريع التنموية التي تطلقها للتخفيف من معاناة الأهالي وتطبيع الحياة بشكل متكامل. وتستمر دولة الإمارات عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر في تنفيذ البرامج الإغاثية والإنسانية التي تستهدف رفع معاناة الأهالي في المناطق المحررة في اليمن وذلك ضمن الجهود الرامية إلى التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة.
وحدات سكنية للمتضررين من الاعاصير سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وحدات سكنية جديدة جرى إنشاؤها لصالح الأسر المتضررة من الأعاصير التي ضربت أرخبيل سقطرى خلال السنوات الماضية. وتضم الوحدات التي جرى افتتاحها في منطقتي «زاحق» و«دفعرهو» 46 وحدة سكنية، وتأتي ضمن مشروع مدينة «زايد 2 السكنية» التي يجري تنفيذها بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن المشاريع الإنسانية التي تستهدف رفع معاناة الأسر المتضررة والمنكوبة من الأعاصير والعواصف التي اجتاحت سقطرى خلال السنوات الماضية.
وجال ممثل الهيئة في سقطرى سعيد الكعبي، برفقة وكيل أول محافظة سقطرى رائد الجريبي، في الوحدات السكنية التي جرى بناؤها ضمن تصاميم حضارية، واطلعوا على المساحات المخصصة لتنفيذ مختلف المشاريع الخدمية والحيوية والترفيهية التي تخدم الأهالي وتؤمن لهم احتياجاتهم المتنوعة. وثمن الوكيل الجريبي الجهود الذي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تخفيف معاناة أهالي منطقتي «زاحق» و«دفعرهو» المتضررين من الأعاصير ومساعدتهم في إيجاد الإيواء الأمن، مشيراً إلى أن استمرار الإمارات في عطائها الإنساني للمحافظة يؤكد مدى التنسيق الأخوي المستمر للنهوض بواقع اليمن إلى الأفضل. وقال وكيل أول محافظة سقطرى إن «إسهامات كبيرة قدمها الأشقاء من أجل تنمية سقطرى والارتقاء بالخدمات الأساسية ورفع المعاناة عن أبنائها»، مشيراً إلى أن إنشاء وحدات سكنية للأهالي وتسليمها للمتضررين والمنكوبين من إعصاري «تشابلا» و«ميج» اللذين ضربا أرخبيل سقطرى، يمثل بصمة إنسانية ستظل خالدة في ذاكرة وتاريخ الأرخبيل.
