أكد المتحدث الإعلامي لمحور أبين محمد النقيب، مساء أمس، أن القوات المسلحة الجنوبية ردت بحزم على خرق جديد لمليشيات الإخوان، استهدف قطاع الطرية، والذي على أثره تجددت الاشتباكات. وقال النقيب عبر حسابه على فيسبوك : "في هذه الاثناء تتعامل قواتنا المسلحة الجنوبية بحزم مع مصادر نيران مليشيات العدو الارهابية الاخوانية التي استأنفت اعمالها العدائية بقصف استهدف قطاع الطرية".
إلى ذلك كشف النقيب عن تفاصيل إجتماع عقدته مليشيات الإخوان في شقرة خرج بتنفيذ توجيهات بن معيلي، بتشكيل سرايا تضم عناصر من القاعدة وداعش بقيادة مهران القباطي ، لتدارك حالة التقهقر الذي تعيشه. وقال النقيب : مصادر موثوقة أفادت بعقد إجتماع اليوم بشقرة صفق بن معيلي للعوبان حين هدد الاخير بقصف كل من قال انهم خذلوه. وعن مخرجات الإجتماع قال النقيب : "خرج الاجتماع بتنفيد توجهات الارهابي بن معيلي واهمها، تكليف الارهابي مهران القباطي قيادة كافة الهجمات عملا بالمقترح الذي قدمه قادة ما تسمى بسرايا ( الانصار) في اجتماع سابق خصص لتدارك حالة التقهقر الذي اصاب مليشياتهم الارهابية". وأوضح :"وتضم (سرايا الانصار ) عناصر القاعدة وداعش التي قدمت من البيضاء ومارب".
وفي المقابل أكد النقيب على جاهزية اسود القوات المسلحة الجنوبية لافتراس هذه الطرائد.
ويأتي تصعيد مليشيات الإخوان في أبين، مساء امس، وتجديد خرق إطلاق النار، عقب هدوء أستمر ليومين، وهو التصعيد الذي يندرج ضمن مساعيها لإفشال إتفاق الرياض وتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، بل وتجاوز ذلك بإطلاق تصريحات مثل اعتراف المليشيات بمهمتها المتمثلة باجتياح الجنوب. إذ صدرت، الأحد، تصريحات عن مليشيات الإخوان في أبين، التي تعمل تحت مظلة الجيش، أعتبرها متحدث محور أبين، محمد النقيب: اعتراف صريح حدد فيه الجيش الاخونجي، مهمته في السيطرة على الجنوب، ومهددا بالتعامل بقوة مع مايصفها خروقات الانتقالي. وأشار النقيب في تعليقه بالأمس : يأتي هذا بعد اقل من 72 ساعة من سيطرة الحوثي على آخر معسكرات الشرعية في مأرب دون مقاومة من هذا الجيش المليشاوي الذي تناسى صنعاء وحرك جحافله نحو عدن". ولفت النقيب: "ماتناساه وتجاهله متحدث ما يسمى بالجيش الوطني الاخواني ان أحلامه جنوباً قد تبخرت منذ أول هجمة وانه ليس مضطرا للتهديد اليوم بأفعال ليس مؤهلاً للقيام بها، ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه".
