مبدئي في الكتابه السياسيه المباشره ، دوماً تكبير الكلمات والجمل والمعاني ، حتى تكون بحجم وطن لابحجم منطقه او جهه او محافظه او قبيله .. لاجحود بحق منطقه او اهل او عشيره ، انما محاوله واسهام في الارتقاء بوعي من يقرأ والوصول به الى حجم وطن لا الى حجم منطقه.......ومع ذلك وبحكم هذه الكارثه الوطنيه التي نعيشها لااعتراض الان على أي دعوه او تحرك او فعل يخدم شبوه الارض والانسان .. فشبوه الان اولاً ... وبعد : الدعوة التي اطلقها صالح بن فريد بن محسن العولقي لتشكيل تحالف موحد لابناء شبوه ، سبقته دعوات ، واعلن عن كيانات ومسميات لم يكتب لها البقاء او الحياة ، لانها في الاساس تحمل في داخلها اسباب موتها السريع ، ومن هذه الاسباب : انها دعوات انتقائيه متخلفه موجهه للمشائخ والقبائل ووووووومثل هكذا دعوات او كيانات مؤطره باظلاع التخلف ،ومتناسيه او متجاهله لملايين البسطاء من الشرائح الاجتماعيه البسيطه العامله المنتجه ،والمهمشة والمسلوبه حقوقها في المشاركة بصناعة القرار والوظيفه ، لن يكتب لها البقاء ..
وثانياً كبار مشائخ شبوه وعلى رأسهم اصحاب هذه الدعوات والكيانات الهزيله ادمنو التبعيه والانقياد لمراكز قوى فاسده في صنعاء ولقوى خارجيه في الاقليم يعرفها القاصي والداني وهم امضوا عشرات السنين في خدمة هذه القوى مقابل فتات تجود به عليهم مما يتم نهبه من خيرات بلادهم .... وحتى اعمال الثأر التي تفشت في شبوه خلال الربع قرن الماضي يعلم الكثيرين من كان يغذيها ومن هم ادوات تحريكها .
شبوه يا ايها الطيبين من ابناء شبوه ،لايمكن لمن كانو سبب في تخلفها او الترزق والارتزاق باسمها عشرات السنين بين عواصم مختلفه ان ينهضوا بها .. شبوه لايمكن لمن اسهم في هدمها ان يبنيها .. شبوه ستبقى في انتطار مفاجآت التاريخ ،والتاريخ المنتظر لن تصنعه الكهانه الاجتماعيه .
اجيال الشباب القادمين من المأساه ، هم من يعول عليهم للنهوض بشبوه .. وفي شبوه اليوم مايقارب اثنين مليون مهمش من ابنائها وحتمية ان يلتحم هؤلاء بمفاجآت التاريخ وارده .