قمنا اليوم بنزول إعلامي انا وبعض الأخوة والزملاء إلى بعض الأماكن والمواقع في المديرية والاطلاع على الوضع الذي يبشر بالخير بعد احتواء ونهاية الاحداث الذي حصلت يوم امس الأول بين فصيلين تابعين للشرعية الفصيل الأول الذي يقوده العقيد الخضر حمصان مسنود ببعض رجال القبائل والمقاومة والفصيل الآخر الذي يقوده ابومشعل الكازمي الذي اتى من خارج المدينة على راس قوة كبيره جراء القرار الاخير ومحاولة تطبيقه بقوة السلاح والحرب وتسليمها لمدير الأمن الجديد الذي تم رفضه من قبل ابناء المديرية ووقوف القبائل مع مدير الأمن السابق والذي انتهت هذه الحرب بسيطرة قوات ابومشعل على إدارة أمن مديرية لودر وخروج مدير الأمن الخضر حمصان من مبنى المديرية بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين مخلفة عدد من القتلى والجرحى والخسائر المادية وترويع السكان والأهالي في المدينة ونزوح بعضهم. وحسب لقاءنا اليوم وامس ببعض القيادات في المديرية ونزولنا عصر اليوم لعدد من الأماكن والمواقع في المدينة فالأمور عادت إلى مجاريها وما كانت عليه سابقا وانما تغير شيء بسيط بتعزيز بعض هذه المواقع . حيث لازالت قوات الحزام الامني بلودر متواجدة في جميع النقاط والمواقع العسكرية في المدينة امتدادا إلى سلبة زارة الذي تتمركز فيها السرية الثانية بقيادة قائد السرية الاخ مختار النخعي وانتشارها من سلبة زارة حتى اسفل عقبة ثرة بالإضافة إلى تعزيز مقر قوات الحزام في المدينة وبعض المواقع والنقاط بشباب من المقاومة وبعض من ابناء والقبائل خصوصا بعد تغيير قائد الحزام السابق عبدالله الدماني وتعيين القائد الاخ أحمد مجهش الذي تم الالتفاف حوله من قبل جميع ابناء المدينة .
هذا وتنتشر قوات الطرف الآخر في الأماكن نفسها الذي كانت تتواجد فيها قوات حمصان في مبنى إدارة أمن المديرية والنقاط المعروفة سابقا الذي كانت تخضع لحمصان . وبهذا فإن الوضع والسيطرة حسب مشاهدة الواقع يضع رؤية واضحة للجميع عن سيطرة كل قوة وتمركزها في أماكنها السابقة ولم يتغير شيء او يتم أحتلال اي موقع للطرفين .
هذا ويسود مدينة لودر اليوم وامس حالة من الخوف والهدوء مع عودة الحركة للسوق ولا يوجد ماينذر بتفجير الوضع مجدداً .
