التقى محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفد مكتب منظمة الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة البحرية "UNODC". وفي اللقاء، أطّلع المحافظ لملس، من السيدة جوزيفينا اوتيرو مديرة المكتب، على ما يقدمه مكتب منظمة الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة البحرية من دعم، وماينفذه من أنشطة تدريبية وتأهيلية في عدد من المؤسسات كمصلحة خفر السواحل، ومؤسسة موانئ خليج عدن بالعاصمة عدن، وفي مقدمتها البرامج التدريبية في مجالات الملاحة والهندسة البحرية والاتصالات اللاسلكية الهادفة لبناء وتعزيز قدرات منتسبي هذه المؤسسات.
وأكد المحافظ لملس حاجة تلك المؤسسات المحلية لدعم المنظمات الدولية بما يمكنها من استعادة دورها الأمني الهام، خصوصا وأنها تعرضت للتدمير شبه الكامل خلال الفترات الماضية، وكذا حاجتها إلى بناء قدرات كوادرها وتنمية معارفهم ومهاراتهم بما يتواكب مع التغييرات التي طرأت على أنظمة وعمل ووسائل العمل الحديثة، وتعزيز قدراتها الانتاجية في مختلف مجالات العمل الملاحي والبحري، وتوحيد عملها من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتسهيل عمل كافة الجهات المعنية بالأمن البحري وأمن الموانئ والملاحة البحرية في العاصمة عدن.
من جانبها، أشارت السيدة جوزيفينا اوتيرو مديرة مكتب المنظمة بعدن، إلى أن المنظمة قامت في سياق تنفيذ مشروعها الهادف إلى مكافحة المخدرات والجريمة البحرية، وكذلك المساعدة في الحد من ظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية، الذي تنفذه تقديم عدد من أوجه الدعم من خلال تجهيز عدد من القوارب البحرية الخاصة بقوات مصلحة خفر السواحل، والعمل على تجهيز منظومة اتصالات حديثة متكاملة ، إلى جانب عقد عدد من الدورات والبرامج التدريبية في أمن الموانئ والملاحة البحرية والاتصالات اللاسلكية وغيره.
ولفتت إلى إن هناك تغييراً ملحوظاً ستشهده مصلحة خفر السواحل بالعاصمة عدن خلال الفترة القريبة القادمة، سيعزز دورها ويسهم في تفعيل أنشطتها وينقل أداءها إلى مستويات متقدمة.
ونوهت السيدة اوتيرو إلى أن برامج "UNODC" ستشمل أيضا مؤسسات أخرى معنية بالملاحة البحرية والمرافق المرتبطة بها كميناء الحاويات ومصلحة الجمارك وغيرها.
ضم اللقاء كلا من السادة تشارلز ريدجواي وعمر الودات وحمزة هاباشنية من خبراء ومسوؤلي المكتب، و م. محمد عبيد، وفهد الخليفي من الفريق الاستشاري للمحافظ لشؤون المنظمات.
