في موقف معبر عن واقع الحال تحت سيطرة مليشيات الشرعية الإخوانية، اضطرت مدرسة ريدان في مديرية بيحان العليا بمحافظة شبوة، إلى افتتاح فصول دراسية بحظائر الأغنام، لاستيعاب الطلاب. وأكدت إدارة مدرسة ريدان أن هناك عجزاً هائلاً في عدد الفصول الدراسية، حيث يستوعب الفصل الواحد أكثر من 80 طالباً، متهمة السلطة المحلية بقيادة المحافظ "محمد بن عديو"، بالتنصل من مسؤولياتها في بناء فصول جديدة وتوفير المقاعد والكتب المدرسية.
حال المنشآت التعليمية في بيحان لا يختلف عن بقية مديريات المحافظة الاخرى، حيث يلجأ السكان إلى انشاء الخيام كفصول دراسية لطلاب، والتدريس في العراء تحت الاشجار أو في مباني متهالكة آيلة للسقوط، وافتراش الارض للدراسة.
ويرى مراقبون أن وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح تقوم بحملة إعلامية ترويجية لمشاريع محافظ شبوة محمد بن عديو، إلا أن الواقع يثبت عكس ما يتم الترويج له إعلامياً، فشبوة تفتقر إلى أبسط الخدمات الضرورية والاساسية.
وتمول السلطة الإخوانية في شبوة، أجندة التنظيم الإرهابي، من حصيلة صادرات المحروقات من المحافظة، والعوائد الضخمة من تهريب الوقود إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، والجبايات الهائلة المفروضة على جميع الأنشطة الاقتصادية على الرغم من عدم قانونيتها، بينما تتجاهل تلبية أبسط مطالب السكان.