شارك الالاف من ابناء كرش صباح اليوم في مسيرة اسموها يوم الغضب تنديدا بالاستحداثات العسكرية التي شهدتها المدينة خلال الاشهر الماضيه واستنكار للمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني الاسبوع الماضي اثناء تشييع الشهيد بلال صالح سعيد مليط فجاءت مجزرة التشييع لتضيف عشرات الجرحى الذين سقطوا بين اصابات متوسطة وخفيفة . وفي المسيرة التي انطلقت من امام مبنى جمارك كرش البوابة الغربية للجنوب رددت الهتافات الثورية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال اليمني في كرش والجنوب والداعية لقيادات الحراك الى الاهتمام بجرحى ثورة شعبهم في الجنوب بدلا من التراشق بالبيانات خاصة وان هناك عشرات من الجرحى يشكون من اهمالهم وعدم التفات القيادة لهم لمواصلة علاجهم . وبعد عودة المسيرة الى وسط الشارع العام القيت كلمة لمجلس الحراك في المديرية للقيادي عماد احمد غانم والتي دعى فيها ابناء كرش الى اغلاق المنفذ الحدودي يوم 7-7-من الشهر القادم تعبيرا عن الرفض الشعبي لابناء الجنوب لنتائج هذا اليوم المشؤؤم على شعب الجنوب. وندد غانم بجرائم الاحتلال اليمني وقواته العسكرية المستحدثة التابعة للواء 31التي استحدثت لاستهداف نشطاء وشباب الحراك بكرش وكان بلال صالح سعيد مليط احد ضحايا هذه القوات وجرحى يوم تشييعه الجمعة الماضية . وقال غانم ان كل قطرة دم تسط لن تكون الا حبر يكتب على الارض برع برع يا استعمار وان ابناء كرش والجنوب مشروع شهادة . وكانت مديرية كرش قد شهدت الاسبوع الماضي حالة من التوترات بين مشيعين للشهيد مليط وعناصر عسكرية مرابطة في احد النقاط العسكرية المستحدثة بكرش بعد اطلاق تلك القوات لمضادات الطيران والدوشكاء على المشيعين مادفع المشيعين على الهجوم والسيطرة على الموقع واجبار القوات العسكرية على مغادرة الموقع العسكري.