كان ابناء الجنوب العربي جميعا مسلمين سنة على مذهب الامام الشافعي فلا توجد اي تناقضات عقائدية او فكرية بل كانوا وحده واحدة من المهرة إلى باب المندب للأسف بعد الاستقلال فبدل ما يزيد تلاحمهم وتذوب هويتهم في هوية وطنية واحده الجنوب العربي الا ان ابناء اليمن الوافدون على عدن الذين انتحلوا صفة الثوار واظهروا أنفسهم كمثقفين مناضلين مستغلين بعض ابناء الجنوب الثوريين الاميين فعملوا على تفتيت الجنوب عقائد بداء من عبد الفتاح اسماعيل الذي نشر الأشتراكية المرفوضة شعبيا والتي ادت الى فرار عدد ليس بسيط من أبناء الجنوب وما حصل من صراعات دامية بسبب ذلك ثم تلاه بعد الوحدة الزنداني وال لحمر لنشر الفكر الإخواني ثم قام عفاش وعلي محسن بدعم ونشر الفكر الداعشي والقاعدة عن طريق جمعيات حزب الاصلاح واتي بعدهم مقبل الوادعي لينشر السلفية التي انتشرت في الجنوب كالنار في الهشيم ويعمل الان جاهدا الحوثي على نشر الاثنى عشرية كمذهب جديد ودخيل على الجنوب. وهكذا نلاحظ ماعمله ابناء الشمال من فك النسيج الوطني الجنوبي وتفتيت او تشتيت ابناء الجنوب بين احزاب او فرق دينية ومذهبية وعقائدية ليضمنوا بذلك استمرار سيطرتهم وتمزيق الوحدة الجنوبية ونشر داء المذهبية الفكرية القاتل. والخوف انه قد فات الاون للم الشمل واللحمة الفكرية من جديد.