هناك حملة شيطانية ممنهجة يقوم بها ناشطو حزب الاصلاح في تشويه موقف الإمارات العربية من الازمة الفلسطينية رغم ان موقف الأمارات ينسجم كليا مع موقف كافة الدول العربية والإسلامية الا ان الحملة المكثفة ضد الإمارات التي يقومون بها تؤكد انهم يستغلون ذلك لكسب عواطف الناس وبالذات في المحافظات الشرقية حيث لا زال لهم وجود في السيطرة على بعض المساجد والتي يستغلها خطباء الإصلاح للتحريض ضد الإمارات او من يطلقون عليهم المتصهينون او المطبعون مع اليهود وذلك في محاولة منهم لاستغلال تعاطف الناس مع أهل غزة لاستعادة ما فقدوه من سمعتهم في الجنوب العربي واليمن عامة بعد فشلهم وانكشاف أوراقهم وكل مؤمراتهم للمواطنين وإظهار أنفسهم بانهم هم الوحيدون المدافعون عن الحق الإسلامي والعربي لاستعادة القدس التي سبق وأن استغلوا صندوق القدس لجمع مليارات الريالات