للأسف الشديد لم اجد عنوانا مناسبا للحملة المسعورة الشعواء، ضد ( المجلس الانتقالي) الحامل الوحيد لمشروع الاستقلال للجنوب" الأرض والإنسان، والخروج من عنق الزجاجة في دحر الاحتلال المتغطرس البغيض ونفض غبار العبودية والذل واستعادة ثروة الجنوب، في ظل تكالب بعض قوى الاحتلال بتوظيف المرتزقة أدواتها ومطاياها بشق الصف خلال الإسفاف المخادع للجنوب بإنشاء المجالس الهلامية للمرتزقة بتفريخ المكونات الكرتونية المصطنعة وفرصة الظهور الكاذب في تمثيل محافظة حضرموت بكافة اطيافها ومساحتها الواسعة المترامية الأطراف . فالحقيقة التي يصعب القفز عليها حضرموت جنوبية الهوى والهوية، وكذلك من حق أبناء حضرموت الشرفاء أكرر الشرفاء خاصة الذين تهمهم مصلحة حضرموت في إنشاء كيانات تحقق طموحاتهم وآمالهم بالسيادة والثروة" العيش بدون منغصات تحت سقف الجنوب، بعيداً عن تمثيل المطايا والأدوات الرخيصة" الذين هم دائماً يكررون أنفسهم بوقاحة في تمثيل حضرموت التاريخ والحضارة ليثبتون لأسيادهم لازال لهم ثقلهم داخل حضرموت، يستطيعون اعادتها إلى باب اليمن مرة اخرى من خلال مكوناتهم الورقية" هؤلاء يحلمون بعشم إبليس في الجنة ..!!
للعلم يعيشون في أضغاث أحلام، وماصنعوه كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى، للأسف المرتزقة يستغلون الوضع في ركوب الموجة ويسرقون تضحيات الشرفاء إلا أنهم مرتزقة أمتهنوا تزحلق جليد المصالح الشخصية في العيش على الفتات،حياة البذخ ليالي صاخبة وعند طلوع الفجر، يلبسون ثياب الطهارة..!! فالحقيقة ليس كل مرة تسلم للمرتزقة الجرة، ففي مجلس حضرموت الوطني كانت بداية" المخاض عسير..!!
فالشرفاء اعتبروها مؤشر بأن وراء الأكمة ما وراءها، وتقافزوا الغالبية" العظمى من شرفاء حضرموت، قبل ان يدرك سفينة مجلس (بن دغر) الغرق، والتي تسمى بمجلس حضرموزيودكو ..!! للحديث بقية .