المجلس الانتقالي الجنوبي الذي صنعته عقول ثورية جنوبية مبتكره مشبعه بمعلومات الحداثة العلمية والتطور وبالقيم والافكار والدروس والتجارب الثورية التحررية ماض على درب الثورة الى الامام ولم يبيع القضية الجنوبية او يتراجع عنها او يبحث عن سلطه او يميل نحو المنزلقات مثلما تروج له وتتوهم فيه افواه وابواق ودمي الاحتلال اليمني الشمالي الذي اوجعها وارعبها واهانها الانتقالي بانتصاراته ونجاحاته التي يحققها كل يوم فتلجا هذه القوى المهزومه المازومة المتهالكه الى بث الاشاعات والاتهامات والتحريضات الكاذبه الباطله لعلها كما يتخيل لها تشفي غليلها بذلك او تستطيع تغطية فضايحها وتبرير فشلها وهزائمها المتتالية الناتجة عن الضربات القوية المؤلمة التي تتلقاها من قبل الانتقالي الجنوبي ممثل الارادة الشعبية الثورية الجمعية التحررية الجنوبية. ان كلما تبثه وتدعيه وتردده قوى الاحتلال اليمني الشمالي بقيادة المليشيات الاخونجيه الارهابيه المتطرفه وتتهم فيه المجلس الانتقالي بشكل خاص والشعب الجنوبي بشكل عام كله كذب وافتراء ولا اساس له من الصحه ، وابناء الجنوب الابطال يعون ذلك جيدا ولم يصدقوه كما لم يعد هناك اي جنوبي تنطلي عليه اكاذيب مليشيات الاخونج المتسوله امام بوابات اسيادها الفرس والاتراك وال الدوحه وغيرهم . وكلما تفعله وتقوله قوى الاحتلال اليمني تهدف من خلاله الى مغالطة وتضليل وخداع الجنوبيين وخلق المشاكل والفتن والصراعات فيما بينهم لاضعافهم وتبديد انجازاتهم الثوريه العظيمه كي يتسنى لها احتلال الجنوب من جديد بسهوله والتملك فيه والتخلص من شعب الجنوب نهائيا . وهذا فعلا ما تسعى اليه وتحلم في تحقيقه قوى الاحتلال منذ عام 1994م، لكن شعب الجنوب الثائر المكافح واقفا لها بالمرصاد بكل قوه وصلابه وافشل كل محاولاتها ومراهناتها واثبت لها بالافعال الملموسه بان ما تريد تحقيقه يعد امرا مستحيلا وضربا من الخيال بفضل الله اولا وبفضل مقاتلي الجنوب الصناديد الابطال ثانيا الذين هم اليوم على وشك استعادة دولتهم الجنوبيه كاملة السيادة . وفل تخرس مليشيات الاحتلال اليمني الاخونجية واخواتها ومطاياها الرخيصة وتذهبا الى الجحيم لا محاله .