(( موضوعات رقم 186 للتنوير )) كانت 0خر جمله من موضوعات التنوير رقم (( 185 )) تقول ان ماتم انفاقه في الصراعات الداخليه كان كافيا لتحقيق التنميه 0 وفي هذه الموضوعات، نقول :
1/ ان الصراعات الداخليه في كل من عدنوصنعاء قبل اعلان الوحده كانت على حساب التنميه، وكان من اسبابها الموضوعيه هو التناقض بين الشكل المركزي للدوله والتركيبه الاجتماعيه للسكان0
2/ لقد تجاهل حكام الدولتين واقع التركيبه الاجتماعيه للسكان اعتقاداً منهم بأن الواقع تابع للسياسه وانه كيفما تكون السياسه يكون الواقع، ولم يدركوا بأن العكس هو الصحيح0
3/ انه مالم تخضع السياسه للواقع يستحيل الاستقرار، ومن ثم تستحيل التنميه 0 فالواقع الأن منذ حرب 1994م يقول اًن الحرب اسقطت (( فكرة )) الوحده، ولكن دعاة الشرعيه يرفضون ذلك0
4/ أنهم يرفضون ذلك ويصرون على وجود الوحده، بينما شعب الجنوب يرفض وجودهم يومياً على أرضه، ومن البديهي بأن التحالف والمجتمع الدولي الذي بيده القرار يشاهد ذلك0
5/ أن المجتمع الدولي يدرك بان شعب الجنوب له قضية وطن وهويه وليس قضية سلطه، ومن يتأمل في أقوال جمال بن عمر أثناء مؤتمر الحوار الذي عقد في صنعاء يقتنع بذلك0
6/ لقد قال جمال بن عمر مندوب الاًمم المتحده الى اليمن انه من حق شعب الجنوب ان يحدد (( مكانته السياسيه ))، ولكن الشرعيه والأحزاب التابعه لها لايريدوا أن يفهموا معنى ذلك0
7/ انهم يحاولون دفن القضيه عبر الحزبيه 0 فمنذ (( رياض اثنين )) وهم يحاولون تحزيبها، بينما هي قضية وطن وهويه يستحيل موضوعيا تحزيبها، لأن القضايا الوطنيه لاتوجد فيها حزبيه0
8/ أن تجربة شعب الجنوب مع الحزب الاشتراكي قد جعلتة يدرك بان تحزيب قضيته دفن لها، لأن الحزب بعد حرب 1994م قام بتطبيع الوضع مع صنعاء وشارك في انتخاباتها على حساب القضيه0
9/ ان مشاركة الحزب الاشتراكي في انتخابات صنعاء وتطبيع الوضع معها بعد حرب 1994م كان بمثابة (( دفن )) للقضيه واسقاطاً لقراري مجلس الأمن الدولي الصادرين أثناء الحرب0
10/ أن دعوة الاشتراكي التي وجهها الأن للانتقالي ومؤتمر حضرموت بالانضمام الى التكتل الجديد الذي ظهر في عدن، هي دعوه الى نفس خطيىئته السابقه0