في حين أن البلاد تعيش أتون صراع مرير وحرب ضروس مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران و ما خلفته الحرب من ويلات على كاهل اليمنيين ، يصر رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي على العيش خارج الخدمة بعيدا عن تادية واجباته تجاه هذا الشعب . فقد تحول رشاد العليمي من رئيس لمجلس القيادة الى ما يشبه لوزير الثقافة من خلال حضور حفلات الاوركسترا اليمني في الرياض و محاولة إظهار بائسة بان ذلك هو أحد أنجازات مجلس القيادة في عهده
لا يبالي رشاد العليمي في معاناة اليمنيين بالداخل و الخارج حيث لم تستطيع الحكومة من الوفاء بالتزاماتها بدفع المرتبات ولا بتوفير وقود الطاقة الكهربائية ناهيك عن عجز مهول في بقية الخدمات مثل الصحة و التعليم وغيرها .
رشاد لا يعنيه المواطن ولا تهمه أي نجاحات للحكومة فهو يقف بشدة معارضا لرئيس الحكومة بن مبارك في أجراء تغييرات حكومية ، ويدور الخلاف بين رشاد العليمي و بن مبارك هو رفض الاخير منح رئيس مجلس القيادة حصة مالية من موازنة الحكومة كما كان يفعل معين عبدالملك رئيس الحكومة السابق ، لذا يعد رشاد العليمي ظاهرة فريدة في تاريخ السياسة اليمنية .