أبين خذلها ابنائها منذ 1994 وحتى اليوم وأكثر ظلم تعرضت له أبين على يد ابنائها بعد 2015 من عند عبدربه منصور هادي وابنائه إلى أخر قيادي حيث تسابقوا على النهب والفساد واستثمار ما نهبوه في الفنادق والمطاعم والمقاهي ومحلات الذهب والبهارات وشراء العقارات في الخارج وعملوا على ترتيب مستقبل ابنائهم فقط وتركوا أبين وأبنائها للإرهاب والفوضى والبطالة والفقر والحرمان وللعلم أبناء أبين المتواجدين على المشهد اليوم المحسوبين على الإنتقالي أو الذين مازالوا في صفوف ما يسمى الشرعية هم أكثر فساداً من عيدروس وأقاربه ، زيارة عيدروس الخاطفة لضواحي زنجبار لن تنقذ أبين من وضعها المأساوي لان عيدروس لا يملك النوايا والإمكانات لذلك ولو كان يملك شي لقدمه للضالع وهو المعروف بمناطقيته الفجة أو قدمها للعاصمة عدن التي يواجه فيها فشلاً ذريعاً ، لو كانت هناك نوايا صادقة لمعالجة جزء يسير من مآسي أبين لعملوا على تغيير السلطة المحلية الفاشلة والفاسدة بقيادة زعيم الفساد ابوبكر حسين وعملوا على رفع نقاط الجبايات الممتدة على طول الطريق في أبين من شرقها إلى غربها وعملوا على إستيعاب أبناء أبين في مؤسسات الانتقالي وخاصة المؤسستان الأمنية والعسكرية ورفعوا سوط المناطقية الذي يجلدون به أبناء أبين في العاصمة عدن ، كل الذي ستحصل عليه أبين من زيارة عيدروس هو أخذ صور لمجموعة من اللصوص وأكثرهم من أبنائها وخطابات وشعارات ووعود وإصدار قرارات وكل هذا للتهدئة فقط وليس للإصلاح وهذا الذي حصلت عليه عدن قبلها