أعلن وزير الكهرباء والطاقة في الحكومة اليمنية، مانع بن يمين تنفيذ مشروع توسعة محطة الطاقة الشمسية في العاصمة المؤقتة عدن، بتمويل قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة. ووقّعت الحكومة اليمنية، الاثنين، في أبوظبي، اتفاقية توسعة محطة الطاقة الشمسية في العاصمة المؤقتة عدن، بقدرة 120 ميغاوات إضافية، بتمويل إماراتي.
وقال الوزير بن يمين، ل"إرم نيوز"، إن "العمل في مشروع التوسعة، بدأ فعليا على الأرض، نظرا للتسهيلات والبنية التحتية التي توفرت خلال إنجاز المرحلة الأولى من المشروع".
وذكر أن "مدة تنفيذ المشروع في مرحلته الثانية، ستستغرق 8 أشهر تقريبا، لتصبح محطة الطاقة الشمسية الممولة من دولة الإمارات في مرحلتيها الأولى والثانية، قادرة على توليد 240 ميغاوات".
وتابع وزير الكهرباء: "سيتم إدخال الطاقة الكهربائية تباعا، لأن خطوط نقل وتصريف الطاقة أصبحت جاهزة".
ولفت بن يمين إلى أن "المرحلة الثانية ستدخل في الخدمة خلال وقت قياسي، في ظل قدرة خطوط تصريف الطاقة الكهربائية على تحمل 650 ميغاوات".
وطبقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أكد وزير الكهرباء، في تصريح منفصل أهمية الدعم الإماراتي لقطاع الطاقة في اليمن، "لا سيما من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ضغطا كبيرا على شبكة الكهرباء".
وقال إن "التنسيق مستمر مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبني حلول استراتيجية مستدامة لأزمة الكهرباء في عدن وبقية المحافظات".
وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد في العاصمة المؤقتة عدنوالمحافظات المجاورة، أزمة غير مسبوقة في خدمة الكهرباء، في ظل عدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه توفير وقود تشغيل محطات توليد الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري، وهو ما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية.