في تصعيد عسكري لافت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية جديدة استهدفت مطار صنعاء الدولي، الذي يخضع لسيطرة الحوثيين. وأسفرت الغارات عن تدمير ما وصفه كاتس ب"آخر طائرة متبقية" كانت في حوزة الحوثيين، بعد تدمير الطائرات الأخرى في غارة سابقة نُفذت يوم 6 مايو الجاري.
وأكد كاتس في بيان رسمي أن هذه العملية تمثل رسالة صارمة مفادها أن "كل من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً"، مضيفاً أن بلاده لن تتهاون مع التهديدات القادمة من اليمن.
وأوضح أن إسرائيل ستواصل ضرب الموانئ والمطارات والمنشآت الاستراتيجية التي يعتمد عليها الحوثيون في تنفيذ هجماتهم.
وشدد الوزير الإسرائيلي على أن "الحوثيين سيكونون تحت حصار بحري وجوي"، في إشارة إلى نية إسرائيل تضييق الخناق أكثر على الجماعة المدعومة من إيران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتبادل الرسائل النارية عبر البحر الأحمر.