للتعليم فلسفة وللامتحانات فلسفة أخرى يقول الدكتور فؤاد سالم بامعروف عميد كلية الآداب الامتحانات عملية تقويمية للفصل الدراسي وهي عبارة عن رؤية لمدى استيعاب الطالب للمنهج الذي درسه خلال الفصل الدراسي المنصرم ويضيف الدكتور بامعروف خلال الامتحانات يكشف الطلاب عن مواهبهم من خلال الإجابات وتظهر الفروق الفردية لدى الطلاب من خلال الإجابات واعتقد انه ينبغي على الأستاذ أن يحفزهم في مادته نحو الأفضل هذه هي فلسفة الامتحانات بينما اعتقد ان بعض الطلاب قد يراها لحظة تشتت عقلي وإرهاق ذهني ومشقة وعناء وهذا ما يجب علينا ان نبتعد عنه فلا توتر في حياتنا ولا مجال للعصبية وتوتير الأعصاب . وبالنظر الى التحضير للامتحانات بكلية الآداب يقول الأستاذ علي محمد السويني مدير إدارة القبول والتسجيل رئيس اللجنة التحضيرية للامتحانات تم الترتيب المسبق وإعداد كشوف الطلاب والقاعات والتوزيع وهذا ما جعل سيرها يكون سلسا فالطالب وجد اسمه مبكرا في القاعة المحددة والامتحان المقرر وكذا وصلت المواد القرطاسية في وقت مبكر وهو ما نقدره لرئاسة الجامعة مما سهل علينا عملية التصوير وإعداد الامتحانات بطريقة نحن راضون عنها لكني هنا أجد أرقا من قلة القاعات وهو ما جعل بعضها يزدحم بشكل كبير في بعض الأحيان وأيضا لجانا إلى الاستعانة بالقاعة الكبرى برئاسة الجامعة لطلاب المستوى الأول لقسم الإعلام والصحافة والذين يزيد عددهم عن 80 طالب وطالبة وهنا يقول الدكتور فؤاد نهمس لرئيس الجامعة ان كلية الآداب مستقبلا تحتاج الى قاعات لأننا نشغل قاعات الطابق السفلي للمبنى وهي قاعات مجاورة للحشائش وبالتالي يتراكم فيها الأوساخ فهي تحتاج الحماية كي تكون قاعات ولو في الحد الأدنى .
وعن الحضور وسير الامتحانات يقول الأستاذ السويني : الحضور الطلابي طبيعي ولا توجد حالا غش فهناك وعي طلابي لدى الكلية عكس نفسه على واقع الامتحانات وهنا يتحدث الدكتور معروف أؤكد أن الهيئة التدريسية التزمت بمواعيد المراقبة ألامتحاني وكذا الطلاب ونحن معا نرسم لوحة رائعة المعالم والظلال والألوان حيث كان الاخ المحافظ خالد سعيد الديني والدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة وعدد من المسؤلين قد شرفونا بزيارة الكلية في اليوم الاول لبدء الامتحانات الاثنين 14/1/2013م حيث اطلعوا على سير الامتحانات واعتقد انهم وقفوا مباشرة على مجمل السير ألامتحاني في كلية الآداب بكل أقسامها