يغتال نائب مدير الاحوال المدنية بشبوة العقيد محمد بن لشقم بن عبد العزيز وسط مدينة عتقجنوباليمن,في ظل صمت مخزي ومؤسف من السلطة المحلية ونوم سبات من الاجهزة الامنية ولو بردة فعل كاذبة لملاحقة القتلة . ليست هذه الحسرة التي أنبتني وجعلتني اعظ قلبي على السلطة المحلية بشبوة واجهزتها الأمنية, فقد أحسنت الظن بها وأرجعت السبب لظروف البلاد العامة ولكن عادة الحسرة لتكتشف لي ان ال6 ريال التي تفرضها السلطة على كل لتر يهرب عبر سواحلها من الوقود طيلة الحرب هي الشاغل التي اشغلت سلطتنا الجائعة عن واجب لا يمكن تبريره او غض الطرف عنه الا وهو خيانتها للضحيه الذي اغتيل بسببهم وبسبب تكليفهم له لقيادة مهمة أمنية, فقد تخلفت عن واجب تشييعه ولم تحضر ولو حضرت لصدق فيهم قول الشاعر وخلف الجنازة سارت قريش. فهذا هشام وهذا زياد وهذا يريق عليك الدموع وخنجره تحت ثوب الحداد كان الاحرى على سلطتنا ان تحضر كإدعا او كمكر اوكخداع للوطنية ولو انها بعيدة المنال عنهم لشقم . لقد استشهد قبلك المحافظ باحاج ولم تبادر السلطة بواجب العزاء لوالدة لانهم اساسا هم اعداء مشروع المقاومة والوطنية واعداء شبوة وترابها ولو كانوا من ابناءها فهم امتدادا لخلية عفاش بصنعاء. آه ثم آه,,,لو قدر الله لانتحار نعجة من نعاج الزوكا او حمارا من حميره من أصناف الحيوانات بشبوة لأغلقت ابواب مكاتب سلطة شبوة ورفعت عليها الشارة السوداء ولأعلنت الحداد 3 ايام ولأمتلأت مجالس الزوكا من نياح سلطتنا الفاسدة .