بحث وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف أمس في صنعاء قضايا الأمن وأوضاع مئات آلاف اليمنيين المقيمين في السعودية في ضوء حملة المملكة لتصحيح أوضاع العمال المخالفين. وتأتي زيارة المسؤول السعودي في فترة يتعرض فيها اليمن لمصاعب وضغوط متعددة، سياسية واقتصادية وأمنية، تهدد ما تم قطعه إلى حد الآن من جهود لتحقيق الانتقال السياسي، وبسط الاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد، فضلا عن تجاوز المصاعب الاقتصادية الكبيرة التي أثرت بشكل واضح على الوضع الاجتماعي. وقال ملاحظون إن زيارة الأمير محمد بن نايف في هذه الفترة بالذات تكتسب معنى التضامن والطمأنة لليمن، فضلا عن معنى التعاون الضروري في الجوانب الأمنية، حيث تحرص السعودية على عدم التأثر أمنيا بالوضع الداخلي في اليمن. وقال هؤلاء إن اليمن يحتاج الطمأنة خصوصا بشأن قضية العدد الكبير لعماله المهاجرين إلى السعودية.