أثارت محاولة استهداف عضو مؤتمر الحوار الوطني الثائر فؤاد الحميري التي قام بها مسلحون من بلاطجة المخلوع مساء الأربعاء، ردود فعل واسعة، نددت بهذا العمل الإجرامي، وطالبت الجهات المعنية بتحمل مسئوليتها. فقد طالبت المنسقية العليا لثورة الشباب أجهزة الآمن الى تحمل مسؤوليتها في حماية عضو مؤتمر الحوار الوطني فؤاد الحميري.
وأكدت أن استهداف الثائر الحميري يؤكد ضرورة الزج بالمخلوع وبلاطجة نظامه في زنازين العدالة.
وادانت منظمة هود للحقوق والحريات استهداف الحميري، ومحاولة اقتحام منزله، وحملت الأجهزة الأمنية مسئولية حمايته.
وبدورها أعلنت منسقية شباب الثورة في سقطرى عن تضامنها مع الثائر فؤاد الحميري ضد ما يتعرض له من اعتداء من بلاطجة المخلوع وبقايا العائلة.
وأعن مجلس سقطرى الأهلي في سقطرى عن تضامنه مع الثائر فؤاد الحميري ضد مايتعرض له من اعتداء من بلاطجة وحمل الجهات الامنية حماية الثائر الحميري وكل قيادات الثورة وشبابها وناشطيها.
كما نددت نقابة الخطباء بمحاولة الاعتداء على خطيب الثورة فؤاد الحميري، ودعت الجهات الأمنية إلى تحمل مسئولياتها تجاه هذه المحاولة وتحذر من المساس بالخطيب الحميري.
من جانبه ندد الشيخ حسن أبكر محاولة استهداف الحميري، وحذر من التهاون في حمايتهم، مؤكداً أن القبائل ستحميهم في حال قصرت الجهات المعنية حيث قال "إذا قصرت الدولة في حماية الثوار وقادة الثورة الشبابية، فإن رجال القبائل جاهزون لحمايتهم، وردع كل من تسول له نفسه المساس بهم".
كما عبرت إلهام نجيب عضوة في الحوار الوطني في فريق الحقوق والحريات عن إدانتها للهجوم على منزل الحميري وترويع النساء والأطفال، واعتبرته فعلاً جباناً، ودعت الجهات المسئولية إلى تحمل مسئوليتها في حمايته.