تحولت لجنة الاستماع التي عقدتها لجنة الحوار المجتمعي بلجنة الخمسين لتخريب الدستور الشرعي، للتعرف على وجهات نظر "الفنانين"، إلى وصلة من الردح والتحريض على جماعة الإخوان المسلمين ورافضي الانقلاب العسكري عموما، والمطالبة بفض تظاهراتهم بالقوة، زاعمين أن هذه التظاهرات تمثل خطرا على الأمن القومي المصري. فمن جانبها، طالبت ليلى علوي بحذف أي كلمة تسمى "جماعة" في مقررات التلاميذ من وزارة التربية والتعليم، معتبرة أن جماعة الإخوان المسلمين تدخلت في مقررات التلاميذ عن طريق وضع دروس تدعو للمشاركة في أنشطتها.
وأكدت علوي أن مصر جزء من الوطن العربي والإفريقي، فيما لم تذكر أن علاقة لها بالعالم الإسلامي، حينما أكدت بقولها "العالم العربي والإفريقي فقط".
فيما استخدم الفنان أحمد بدير لغة تحريضية على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري، واصفا إياهم بالإرهابيين، وأنه يجب التعامل معهم بالقوة والسلاح، رافضا أن يتم التغني ب"حقوق الإنسان"، كما رفض الاعتراف بشهداء الانقلاب العسكري، قائلا: "ماحدش يكلمنا عن اللى ماتوا من الناس دي.. كان فين اللى بيتكلموا لما اتقتل الضباط في كرداسة".
فيما تقمص مدحت صالح دور العالم الأزهري حينما عرف نفسه في بداية حديثه بأنه خريج الأزهر، مؤكدا أنه لا يجوز النص على هوية الدولة ب"الإسلام"، معتبرا أن الدولة ليست كائنا حيا لكي يتم النص على دينها!.