رحب الدكتور محمد الجوادي – المؤرخ والمحلل السياسي المعروف، بقرار سلطات الانقلاب العسكري الدموي بفصله من التدريس في كلية الطب جامعة الزقازيق، معبرا في الوقت نفسه عن اعتزازه وفخره الكبيرين بجامعته ووظيفته. وقال الجوادي عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك": "الحمد لله أنا أعتز بجامعتي اعتزاز الابن بوالدته، وأفخر بها فخر الوالد بابنته.. هذا هو شعوري الذي لن يتغير وقد كونته منذ أكثر من ثلث قرن".
وأضاف الأستاذ بكلية الطب: "يشرفني أن يتم فصلي من التدريس بالجامعة في هذا السياق الذي نعيشه الآن ومعادتي للانقلاب العسكري الدموي".
وتابع الجوادي قائلا: "الحمد لله علي هذا الذي أراه وأقرأه وأسمعه.. لم أكن أتصور هذا كله لكني كنت أري الحق واراه حقا وايقنت أني لو خدعت الناس لفقدت النظر والبصر".