اصدر ابناء صعدة ومديرية حرف سفيان والمناطق المجاورة لهم بيان حصل شبوة الحدث على نسخة منه حيث طالب البيان منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني للنزول الى دماج مشاهدة ما يحدث فيها من دمار وابادة مستنكرا سكوت الدولة وحكومة الوفاق ورعاة المبادرة الخلية من مجازر الحوثي تجاه ابناء دماج ننشر لكم نص البيان
أبناء صعدة ومديرية حرف سفيان والمناطق المجاورة لهم بكل مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية والمجتمعية بشأن الحرب العنصرية الهمجية التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية على منطقة دماج
في ظل الوضع الحربي العدواني والتنكيلي الإجرامي الذي فرضته مليشيات الحوثي الإرهابية على مناطق صعدة وما جاورها منذ بدء الحرب في عام 2004م والذي يشتد يوماً بعد آخر، وتجاوز كل حدوده إلى إسقاط محافظة صعدة واحتلالها، والانطلاق إلى ما هو أبعد. وتزامناً مع تكرار عملية الحصار والعدوان والإبادة بحق منطقة دماج وسكانها المدنيين وطلابها المسالمين في إطار استكمال مشروع الموت الحوثي الممنهج لكل ما يقف أمام هذه العصابة المتعطشة للسلطة والثروة على حساب جماجم ودماء اليمنيين وكرامتهم وحقوقهم، مستخدمة في ذلك كافة أنواع الأسلحة الثقيلة السيادية كالدبابات وراجمات الصواريخ والمدرعات والمدفعية الثقيلة ومضادات الطيران وغيرها، مما تسبب في حدوث كوارث ومآسي إنسانية فادحة لا يقبلها عقل ولا ضمير. و لا يخفى على الجميع الحروب وأعمال العنف التي قامت بها المليشيات الحوثية أثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، والتي زادت من وتيرتها مؤخراً خاصة مع قرب انتهاء أعمال مؤتمر الحوار، وهذا يدل على أن هذه الحركة لا تؤمن بالحوار ولا بالسلم الاجتماعي، مؤكدة بتصرفاتها وأعمال العنف التي تقوم بها رفضها المسبق لمخرجات الحوار الوطني. ونظراً لتقاعس الجميع من دولة ومجتمع ومنظمات وهيئات وأحزاب عن إنقاذ أطفال ونساء وشيوخ دماج الذبيحة، نؤكد على التالي : 1. 1. ندعو جميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وكذا المنظمات الإغاثية إلى التحرك الفوري لإنقاذ دماج من كارثة إنسانية، وفك الحصار وإخلاء الجرحى من الأطفال والنساء والرجال، والذين بلغ عددهم حتى الآن (92) جريحاً، وما زال القصف العشوائي مستمراً. 2. 2. أن أبناء صعدة وسفيان وما جاورهما يدحضون ويكذبون كل الادعاءات الحوثية المزيفة والملفقة وما تسوق له هذه العصابة سعياً لتبرير حربها التنكيلية الظالمة، ويؤكدون على سلمية وحضارية سكان دماج وطلابها ومرتادي دار الحديث قديماً وحديثاً، ويدعون كل حر في هذا العالم إلى التحرك لإنقاذ المحاصرين الذين يتعرضون لإبادة شرسة. 3. 3. نستنكر وبشدة سكوت رئاسة الدولة وحكومة الوفاق ورعاة المبادرة ومؤتمر الحوار على هذه المذبحة الدامية بحق دماج القرية الصغيرة التي استدعى عليها الحوثي كل حقده ومشاريعه الممولة من الخارج وترسانة السلاح التي أتت على متن السفن المعروفة من الخارج، إضافة إلى سلاح الجيش المنهوب بحوزة هذه الحركة المتمردة على كل المبادئ والقيم. 4. 4. ندعو منظمة الأممالمتحدة والهيئات التابعة لها المهتمة بحقوق الإنسان وحرياته والدول التي تحترم دم الإنسان وحقه في العيش الكريم إلى ردع الإرهاب الحوثي المتغطرس والذي بلغ ذروته في التسلط والاستهتار بالبشر دون أن يوقفه أحد وعدم تمرير مخطط إيران الهادف إلى إشعال حرب أهلية لا تبقي ولا تذر. 5. 5. نؤكد على أن حركة الحوثي الإرهابية هي حركة إجرامية تكفيرية ترفع شعار الموت لكل من خالفها في الرأي، ومحاولتها إلصاق التهم الباطلة بطلاب دماج محاولة بائسة، فهم مواطنون مسالمون ومنتشرون في كل أصقاع البلد وأنحاء العالم ولم يسجل ضدهم أي تطرف أو تمرد أو مخالفات للقوانين، والمليشيات الحوثية هي التي تنتهك القوانين الوطنية والدولية. 6. 6. ندعو كل سفراء الدول العشر وممثلي الأممالمتحدة وأعضاء الحوار والحقوقيين والقنوات الإعلامية إلى سرعة النزول إلى دماج للاطلاع عن كثب على الحرب الشعواء الشرسة الغير متكافئة التي تشنها مليشيات الحوثي على دماج وفضح إرهابها الصارخ. 7. 7. نطالب بتقديم قيادة الحركة الحوثية الإرهابية إلى محكمة الجنايات الدولية وندعو كل المنظمات الحقوقية الشريفة لسرعة إقامة الدعوى وتحريكها لا سيما في ظل ضعف النظام السياسي اليمني، ولوجود ملفات هائلة تدين قيادات الإرهاب الحوثي والداعمين له، وليكن ذلك نصرة لأطفال ونساء صعدة وما جاورها المهجرين منهم والمقيمين تحت الاحتلال الإرهابي الدموي. 8. 8. نطالب الجميع بالنهوض بمسئولياتهم بعيدا عن المحاباة والمكايدات السياسة فالوطن في خطر والجميع مستهدف. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ؛؛ صادر بتاريخ 31/10/2013م