تأهل فريق تشلسي الإنجليزي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية باليابان، بعدما تغلب على مونتيري المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدف اليوم الخميس في المربع الذهبي للبطولة. ويلتقي تشلسي في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل مع كورينثيانز البرازيلي الذي كان قد تغلب على الأهلي المصري بهدف نظيف أمس الأربعاء في المباراة الأخرى بالمربع الذهبي. وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يلتقي الأهلي مع مونتيري يوم الأحد أيضا. وأنهى تشلسي الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله النجم الأسباني الدولي خوان ماتا في الدقيقة 17. وفي غضون دقيقتين من بداية شوط المباراة الثاني أضاف تشلسي الهدفين الثاني والثالث .. حيث تكفل المهاجم الأسباني فرناندو توريس بتسجيل الهدف الثاني بعد مرور عشرين ثانية من بداية شوط المباراة الثاني قبل أن يسجل دارفين فرانسيسكو تشافيز مدافع مونتيري هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 47. وسيطر البلوز على مجريات اللعب بشكل كامل في الدقائق الخمسة الأولى وأجبروا لاعبي مونتيري على التراجع جميعا إلى منتصف ملعبهم. وكاد تشلسي أن يتقدم بهدف في الدقيقة الثالثة بعدما مرر البلجيكي ادين هازارد كرة رائعة إلى زميله الأسباني خوان ماتا ولكن جوناثان ايمانويل اروزكو حارس مونتيري وقف له بالمرصاد. وسنحت فرصة جديدة لتشلسي عبر تمريرة من البرازيلي أوسكار إلى ديفيد لويز داخل منطقة الجزاء ، ولكن الهجمة انتهت بتسديدة مرت بالكاد من فوق العارضة. وتواصلت الفرصة تلو الأخرى للنادي اللندني، ومن أحدى هذه الهجمات كاد هازارد أن يفتتح التسجيل ولكن سدد بغرابة فوق الشباك وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى. وجاءت أول فرصة لفريق مونتيري في الدقيقة التاسعة ولكن الدو دي نيجريس سدد في أحضان بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي. وبذل هازارد وأوسكار وديفيد لويز مجهودا كبيرا في منطقة جزاء مونتيري ولكن تشيلسي فشل في هز الشباك طوال الربع ساعة الأولى. وأعلنت الدقيقة 17 عن هدف السبق لتشلسي بعدما تناقل أوسكار وأشلي كول الكرة قبل أن تصل الكرة إلى ماتا داخل منقطة الجزاء ليطلق قذيفة صاروخية عرفت طريقها للشباك. وأسفر الهدف عن ارتفاع معنويات لاعبي تشلسي ليواصل اللاعبون شن الهجمات واحدة تلو الأخرى بهدف تسجيل هدف ثان يحسموا به النصر، في الوقت الذي اضطر فيه لاعبو مونتيري إلى التراجع لمنطقة جزاءهم لصد الطوفان الهجومي للبلوز. وبعد مرور نصف ساعة من اللقاء وضح تماما اعتماد الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لتشلسي على اللعب السريع من لمسة واحدة مع اللعب على الأجناب واستغلال مهارات لاعبيه خاصة أوسكار وهازارد.. بينما حاول فيكتور مانويل فوسيتيتش المدير الفني لمونتيري أن يغير من طريقة لعب فريقه بعدما أدرك أنه من الصعب للوصول لشباك تشيلسي عبر اللعب على العمق الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وحاول مونتيري أن يتدارك الموقف في الربع ساعة الأخيرة من المباراة وبالفعل شن الفريق هجمتين عن طريق دي نيجريس وخيسوس كورونا ولكن دون أن ينجح الفريق في الوصول إلى شباك تشلسي. وتراجع أداء الفريقين في الدقائق الخمسة الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم تشلسي بهدف خوان ماتا. وقبل مرور عشرين ثانية على بداية الشوط الثاني أضاف تشلسي هدفه الثاني عن طريق فرناندو توريس الذي تلقى تمريرة رائعة من هازارد ليسدد كرة عشوائية اصطدمت بأقدام مدافعي مونتيري وحولت اتجاهها إلى داخل الشباك. ومع حلول الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني رفع تشيسي غلته من الأهداف إلى ثلاثة، عبر هدف من نيران صديقة أحرزه دارفين فرانسيسكو تشافيز مدافع مونتيري عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بعد أرسل توريس تمريرة رائعة إلى خوان ماتا على خط المرمى ليسدد الأخير مباشرة قبل أن تصطدم الكرة بقدم المدافع وتحتضن الشباك. وتراجعت وتيرة المباراة كثيرا بعد الهدف الثالث لتشلسي، حيث دبت روح الاستسلام بين لاعبي مونتيري في الوقت الذي فضل فيه لاعبو الفريق اللندني عدم ارهاق أنفسهم كثيرا بعدما ضمنوا إلى حد كبير الفوز بالمباراة. وندرت الفرص كثيرا في الشوط الثاني مقارنة بالشوط الأول بعدما حسم تشيلسي الفوز بالأهداف الثلاثة. وفي الوقت بدل الضائع من المباراة أحرز دي نيجريس هدف حفظ ماء الوجه لمونتيري. واطلق الحكم الإكوادوري كالوس فيرا رودريجيز صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف.