اعتبر عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ حسين حازب حادثة التفجير الارهابي الذي تعرض له مستشفى العرضي المتاخم لمقر وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء نتيجة هيكلة الجيش قبل انتهاء مؤتمر الحوار. وأضاف القيادي في حزب المؤتمر حسين حازب في منشور على صفحته في الفيسبوك :« هذه نتايج الهيكله الحزبيه للجيش والأمن قلنا الهيكله نتيجه للحوار وقالوا لا الهيكله قبل الحوار وهذه هي النتيجه !!!!! لا عاد جيش وامن ولا الحوار باينجح » واعتبرت مصادر سياسية منشور الشيخ حازب المقرب من الرئيس المخلوع «علي صالح» رسالة مُدينة لقائلها ولو كانت مغلفة بالتشفي من إدارة الرئيس هادي للمرحلة الانتقالية واشرافه على مشروع هيكلة الجيش والامن، وأيضا، تأكيدا صريحا لعرقلتهم المستمرة لأفشال مؤتمر الحوار وعرقلة العملية الانتقالية وعدت المصادر خروج حسين حازب بهذا الموقف يُثير مزيداً من الشكوك حول تورط قوى النظام السابق في جريمة تفجير «العرضي»، وتحديدا بعد ادانة تقرير المبعوث الاممي جمال بنعمر حول اليمن للرئيس السابق بعرقلة عملية انتقال السلطة في البلاد يأتي منشور حسين حازب الذي حذفه من صفحته قبل قليل بعد تداول وسائل اعلام محلية انباء عن مخطط يتزعمه صالح وابنائه للإنقلاب على الرئيس هادي، ويُدرونه من مُعسكر «ريمة حُميد » بمديرية سنحان جنوبي صنعاء .