علمت "شهارة نت" من مصادر موثوقه, أن اللواء علي محسن الأحمر – قائد الفرقة الأولى مدرع, وجه بإرسال تعزيزات مسلحة إلى محافظة عمران, إثر الاشتباكات التي اندلعت ظهر اليوم بين القبائل التابعة لمديرية ريده, وبين مسلحين من خارج المديرية, يعتقد بأنهم تابعه للتجمع اليمني للإصلاح. وقالت المصادر أن عشرات الجنود الذين يرتدون الزي المدني غادروا مساء اليوم, معسكر الفرقة باتجاه محافظة عمران, لمساندة الجماعات المسلحة بالمحافظة في مواجهاتها المتوقعة مع ابناء القبائل الذين خرجوا للاعتصام في شوارع المحافظة رفضاً لقرار الرئيس هادي بتعيين محمد حسن دماج كمحافظ للمحافظة وللتنديد بالإساءة التي تعرض له الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. المصادر ذاتها اعربت في تصريحها للموقع عن خشيتها من تجدد الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين القبائل والعناصر المسلحة المدعومة بجنود الفرقة خلال الساعات القادمة.. مشيرة إلى أن كلا من الطرفين بدأوا في حشد المسلحين والاستعداد لما يبدوا بأنها حرب أهلية . وقد اندلعت اشتباكات عنيفة ظهر اليوم في مدينة ريدة بمحافظة عمران التي تبعد 80 كلم شمال صنعاء عندما حاول مسلحون من خارج المديرية التصدي لتظاهرة شعبية لأبناء المديرية كانوا يحتجون فيها على التعيينات الإدارية الأخيرة وعلى الفلم المسيئ للرسول الكريم. وبحسب شهود عيان قالوا لشهارة نت انه قد جرى خلال الاشتباكات تبادل إطلاق النار بين الفريقين لعدة ساعات كما استخدم المسلحين الإصلاحيين قاذفات الصواريخ ار.بي.جي والأسلحة المتوسطة, مما أسفر عن سقوط 3 قتلى وجرح 6 أحدهم بحالة حرجة من الجانبين. ويتهم أبناء مديرية ريدة التي شهدت اليوم معركة عنيفة, كلا من العميد حميد القشيبي ومحافظ المحافظة الجديد محمد دماج بارسال مسلحين لطرد مجاميع قبلية من ابناء المديرية كانت قد نصبت خيامها بالقرب من مدينة ريده. وقال الشهود ل"شهارة نت" أن المسلحين استحدثوا عدة نقاط على مداخل مدينة ريده وخاصة من الناحية الشمالية, لمنع وصول أي تعزيزات قبلية قد تأتي من محافظة صعدة . من جانبه نفى الشيخ علي سنان الغولي ماتردد من أنباء صحفية حاولت الصاق تهمه الاعتداء على المتظاهرين بعدد من المشائخ ومنهم الغولي والشيخ يحيى داحش. وأكد الغولي عدم صحة تلك الانباء جملة وتفصيل ، مشيراً إلى تواجده خلال الثلاثة الأيام الماضية بأمانة العاصمة وحضوره اليوم في حفل عرس بمنطقة بني ضبيان محافظة صنعاء. وعبر الغولي في تصريح ل"المؤتمرنت" عن إدانته واستنكاره للعنف رافضا بشدة سفك الدماء و داعياً طرفي المواجهات إلى حل خلافاتهما عبر الحوار ، واعتبر مواجهات اليوم بمنطقة ريدة بوادر فتنه "لعن الله من أيقضها".. كما دعا المجاميع المسلحة الوافدة إلى مديرية ريدة إلى مغادرتها والعودة إلى مناطقهم مدير أمن محافظة عمران العميد محمد صالح طريق أكد هو الاخر انه تم التواصل مع عدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية بالمنطقة لاحتواء الخلاف وإلزام العناصر المسلحة من خارج ريدة بمغادرتها والعودة فورا إلى قراها وعدم إثارة الفتنة فيها بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية أو السياسية, وأكد أن الهدوء عاد إلى المدينة وان ما حدث في طريقه إلى الحل من خلال جهود رجال الأمن وبتعاون مشايخ
