ماتت الضمائر وأصبحت الحياة لليمني في الخارج نكرة مغتالة بفعل مبني للمجهول كماهي حياته في الداخل مبني على الجوع المعلوم…!!؟ من يكشف ولو حتى عن إبط اغتيال الطالبة منى مفتاح تلك التي هبطت مصر لتسأل عن طلب العلم !! هل ذنبها أنها حطت على النيل لتواصل دراستها العليا في علوم السياسه لتغادر نحو السماء العليا بدافع السياسه!!!؟ وما ادرئك ما أرخص الدم اليمني في الخارج!" وما اقل ثمنه في الداخل!! اغتيلت الطالبة اليمنينة منى مفتاح فوضع المعنييون على افواههم اقفال كماهي ضمائرهم !!! نعم بعدقتلهاأحترقت شقتها ونهبت نقودها وكل ماتملك؟ والمعنيين يلوكون التنباك بأظافرهم ومؤخرات صمتهم تتكئ على جدار فرعوني !! وهم بأمنياتهم يمنون بعضهم ببعض " من يبني لنا صرحا لنطلع الئ إله الحقيقة !!! من يذكر هؤلاء بأنهم يمثلون اليمن السعيد أرض الجنتين… ألهم ضمائر أم أنهم استبدلوها بضفائر،!!؟ هل تدركون أن اغتيال طلبة العلم في الخارج هو آخر معقل ؟ بل هو آخر ماتبقى لليمني من كرامة وحقوق!! عن نتائج القضية ساستبق ظني لأقول :- أن قاموس الأمن المصري سيدخل عبارة (تقيد ضد مجهول)!! وهذا من كرم الإيحاء الذي يمتلكه اليمني كمسئول!! بعدها سيعكف مسئولي سفارتنا باستقبال التعازي والمعزيات كما عودونا !! وسأذكرهم هنا بقي لكم تشكلوا لجنة للتحقيق مع علب الكبريت!! ملابسات حادتة كهذه لا تحتمل الكلام المطاطي من ذوي الاقنعة ..! وما سمعناه مؤخرا عن مسئولي سفارتنا وقرأنا في منشورات فيسبوكية أن القاتل في السله.. وأظنها لعبة ككرة السله!! لتخدير جماهير الاقلام الغاضبه… حيث تم نشر احد مفسبكي السفارة بشارته الملتوية بقوله:- انه تم القبض على الجاني ويبرر ان الجريمة كانت بدواعي سرقه ونحن نسأل مادواعي إحراق الشقة التي كانت تسكن فيها؟؟! أو ماعلاقة هذا بذاك؟ هناك أقفال محرزة وراء ماحدث ونريد منى أومفتاح!؟ سنصدق منشور سفارتنا الموقرة في حالة ان السارق اعترف انه حسم منافسته في ثلاث جولات:- *الجولة الاولى قتل الطالبة منى. * الجولة الثانية من مباراتاه فاز في أخذ نقودها وكل مابحوزتها من أجهزة ومتعلقات شخصيه *الجولة الثالثة وبفضل تشجيع الجماهير أحرق شقتها … وهكذا هي سنن وقوانين اللعبه!!! الأن يمكننا أن نصفق للفائز!!! اتمنى تفكييك كل شفرات القضية وفتح أفقالها ليقتنع عامة الشعب المصري أولا قبل الشعب اليمني.. وفي الأخير كي تحظى منى وأمثالها بحس كريم أعتقد أن كرامة المسئول اللامسئول دفنه!!!
