شن قيادي في انصار الله هجوماً حاداً على المبعوث الأممي الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، بسبب احيازه المستمر لصالح العدوان وصمته عن الجرائم التي ترتكب بين الحين والاخر من قبل طيران العدو السعودي. واوضح، مهدي المشاط، على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، أنه لا توجد بين اليمن وولد الشيخ أي خلافات شخصية، لكنه لا يريد ان يتحقق سلام حقيقي علي يديه. وتأتي تصريحات المشاط عقب تصريحات أطلقها الأمين العام المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبّر فيها عن"دعمه الكامل" لمبعوثه الخاص إلى اليمن. وأضاف المشاط في منشوره: "من يرى ذلك (تحقيق السلام على يدي المبعوث الأممي) هم أطراف العدوان التي ترى أنه يسير وفق ما يرسم له"، في إشارة لدول تحالف العدوان والمرتزقة. وكان غوتيريش قد أعلن في وقت سابق امس دعم الأممالمتحدة الكامل لمبعوثها الخاص إلى اليمن، وذلك بعد يومين من مطالبة القوى اليمنية بإنهاء مهمته، بسبب مواقفه المنحازه للعدوان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بالرياض مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن ولد الشيخ "يحظي بدعمه الكامل"، وأن استئناف مشاورات السلام اليمنية "أمر وارد". من جهته، زعم الجبير، إن "مفاوضات السلام في اليمن أصبحت ميتة بسبب تصرفات من اسماهم الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح". مضيفاً: "تم إبرام أكثر من 70 اتفاقا مع الحوثي-صالح ولم ينفذوا واحداً منها، تم التفاهم على أمور كثيرة ولم يطبقوا شيئاً منها". ويأتي تصريح الجبير مخالفاً لكل الحقائق فرغم اعلان الاممالمتحدة اكثر من مره ارسى الهدنة الا ان الغارات السعودية تواصل قصفها وانتهاكها للاجواء اليمنية. ويقوم جوتيرش بزيارة رفيعة المستوى إلى العاصمة السعودية، والتقى كافة القيادات السعودية، وعلى رأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، محمد بن نايف، وولي ولي العهد، محمد بن سلمان. ويشهد اليمن عدوانا منذ قرابة عامين ناهيك عن الحصار المفروض عليه، ورغم التقارير الدولية التي تشير الى تدهور الاوضاع الانسانية في اليمن بسبب الغارات ورفض تحالف العدوان فك الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة، الا ان المبعوث الاممي يتجاهل كل هذه القضايا
