اعتبرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن خيبة المستوى السياسي والمؤسسة الأمنية والعسكرية في كيان العدو تزداد حيال أسلوب إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن تجاه إيران. ولفتت الصحيفة إلى تعثّر سدّ فجوات المواقف بعد جولة المفاوضات الأخيرة بين الولاياتالمتحدة و"اسرائيل". وأضافت: "على الرغم من أن المحادثات، برئاسة مستشاري الأمن القومي من الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وصفت رسمياً بأنها جيدة وناجحة، فليس هناك اتفاق بين الطرفين في مسألة الطريقة التي يجب مواصلة العمل فيها". كذلك، رأت "هآرتس" أن "إسرائيل" معنية بأن تحضّر إدارة بايدن خطة لفرض عقوبات، لكن الإدارة غير متحمّسة لذلك". وأعلن البيت الأبيض مطلع هذا الشهر عن استضافة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لنظيره الإسرائيلي إيال حولاتا ووفد صهيوني رفيع المستوى لحضور اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة و"إسرائيل". وأكد سوليفان أنَّ الإدارة الأميركية تعتقد بأنَّ الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف، علمًا أن الرئيس جو بايدن أوضح أن الولاياتالمتحدة مستعدة للتوجه إلى خيارات أخرى مع إيران إذا فشلت الدبلوماسية، وفق ادّعائه. بدوره، تحدث موقع مركز "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأميركي عن فشل سياسة "الضغط الأقصى" في تحقيق أهداف الولاياتالمتحدة تجاه طهران، داعيًا إلى اعتماد الدبلوماسية كسياسة جديدة مع طهران.