يعاني اللاجئين في مخيمات "المزرق " في مديريه حرض من قلة الدعم حيث وأنهم يمروا بظروف معيشية صعبة في غياب الدور الحكومي والرقابي . الوضع داخل المخيمات تتمثل في المخيمات والتي معظمها شبه منتهية وكذلك الأواني المنزلية والفراشات والبطانيات غير متوفرة وينام الأغلب منهم على التراب بالرغم من وجود إدارة المخيمات ولكن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تماطل وتتهرب من أهم مسئولياتها حد قول اللاجئين .. وتساءلوا أين دور القانون الدولي الذي يكفل لكل إنسان حق العيش الكريم والمكان الملائم . النازحون لا يطالبون بقصور مشيدة ولا بيوت مسلحة أو غيرها وإنما يطالبون بتوفير ابسط المآوي وهي خيام تقيهم وأولادهم حرارة الشمس في حرض وكذلك البرد الشديد أيام الشتاء ولعدم توفر هذه الأشياء فهم يعانون ويطالبون جميع المنظمات الحقوقية والانسانيه بزيارتهم وتفقد أحوالهم ولغياب وعجز ألدوله كذلك حضور المنظمات في هذا المجال الذي تقول الحكومة بأنه يوجد منظمات تقوم بمثل هذه المساعدات فهم يطالبون إما بتوفير ابسط الأشياء لحياه كريمه من قبل ألدوله أو المنظمات الانسانيه أو على المنظمات مغادره البلاد والتوقف عن طلب مساعدات باسمهم ولا يستلمون إلا ما تبقى من هذه المساعدات كون 75%يصرف في رواتب ونفقات تشغيلية من إيجارات مكاتب وسيارات وحراسه وديزل وغيرها والباقي توزع للنازحين بالقطاره . اللاجئين تم وعدهم بصرف خيام وفراشات وبطانيات من قبل المفوضية السامية على أساس أن يصرف ذلك في شهر يوليو من العام الماضي2014 ولكنهم يماطلون من حين لآخر. هذه رسالة النازحين بمخيمات " المزرق " في مديريه حرض محافظه حجه حيث أن القانون الدولي والمنظمات ألعامله في حماية النازحين اللاجئين تكفل بتوفير الحياة الكريمة لهؤلاء البشر الذين لهم حق العيش الكريم كما يعيشون اللاجئين حاليا في مخيم خرز في محافظه لحج فالمنظمات تقوم بتوفير كافه الاحتياجات لهم ومعظم المتبقيين في المخيمات هم من الذين تهدمت بيوتهم .
