جدد طيران آل سعود قصفه لمختلف الأراضي اليمنية مستهدفا بسلسلة من الغارات عددا من المناطق السكنية والمنشآت المدنية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر محلي بصعدة قوله إن القصف السعودي خلف عشرات الجرحى معظمهم جراحهم خطرة موضحا أنه نتيجة للحصار الخانق المفروض على اليمن وانعدام الأدوية والمشتقات النفطية اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية فإن عشرات من هؤلاء الجرحى توفوا متأثرين بجراحهم. وأشار المصدر إلى أن طيران آل سعود وحلفائه دمروا مسجدا في منطقة جمعة بن فاضل بمديرية ساقين بمحافظة صعدة مشيراً إلى أن عددا من منازل المواطنين المجاورة للمسجد تضررت من القصف. وفي محافظة صنعاء شنت طائرات آل سعود أكثر من تسع غارات على منطقة الصمع بمديرية ارحب كما شنت ست غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب مستهدفة منازل المواطنين وسوق صرواح والخط العام باستخدام قنابل فسفورية محرمة دوليا. وردا على استمرار غارات وقصف قوات ال سعود تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير عربة برادلي ومدرعة وطقم عسكري سعودي في مواقع عسكرية سعودية بجيزان. وقال مصدر عسكري يمني إن الجيش اليمني واللجان الشعبية دمروا عربة برادلي ومدرعة في موقع الغرف البيض إضافة إلى تدمير طقم في موقع المصفق العسكري السعودي مشيرا إلى أن القوة الصاروخية في الجيش اليمني قصفت عددا من المواقع العسكرية السعودية في جيزان بصليات من صواريخ الكاتيوشا محدثة إصابات مباشرة. إلى ذلك خرجت تظاهرة جماهيرية حاشدة في العاصمة اليمنيةصنعاء بعنوان "تعزيز الصمود في وجه العدوان السعودي" تنديداً بمجزرة المخاء بمحافظة تعز وتضامنا مع ضحايا كارثة تدافع الحجاج في منى بمكة المكرمة وذلك استجابة لدعوة اللجنة الثورية العليا اليمنية. في هذه الأثناء طالب رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق الحريات "عدل" بفرنسا محمد اسماعيل الشامي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب "اتخاذ موقف عاجل برفع الحصار المفروض على الشعب اليمني وإيقاف جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية والانتهاكات الحاصلة والتي أودت بحياة العديد من الضحايا المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء". وأكد الشامي في رسالته التي سلمها للسفير الروسي بفرنسا ألكسندر أورلوف بمقر السفارة الروسية بباريس على ضرورة تدخل روسيا باتخاذ موقف جاد لإيقاف الحرب باليمن وتبنى قرار عبر مجلس الأمن الدولي بذلك وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.