مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي داخل إيران والموقع المستهدف    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    السويد ترسل قوة عسكرية إضافية لحماية الملاحة في البحر الأحمر مميز    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    حالة وفاة واحدة.. اليمن يتجاوز المنخفض الجوي بأقل الخسائر وسط توجيهات ومتابعات حثيثة للرئيس العليمي    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    خطوات هامة نحو تغيير المعادلة في سهل وساحل تهامة في سبيل الاستقلال!!    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    أول تعليق إماراتي بعد القصف الإسرائيلي على إيران    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    برشلونة يسعى للحفاظ على فيليكس    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    اشتباكات قبلية عنيفة عقب جريمة بشعة ارتكبها مواطن بحق عدد من أقاربه جنوبي اليمن    الجنوب يفكّك مخططا تجسسيا حوثيا.. ضربة جديدة للمليشيات    الرد الاسرائيلي على ايران..."كذبة بكذبة"    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    السعودية تطور منتخب الناشئات بالخبرة الأوروبية    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    مسيرة الهدم والدمار الإمامية من الجزار وحتى الحوثي (الحلقة الثامنة)    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    استدرجوه من الضالع لسرقة سيارته .. مقتل مواطن على يد عصابة ورمي جثته في صنعاء    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    نقطة أمنية في عاصمة شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش    مركز الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي    إنهم يسيئون لأنفسم ويخذلون شعبهم    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    طاقة نظيفة.. مستقبل واعد: محطة عدن الشمسية تشعل نور الأمل في هذا الموعد    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    الرئيس: مليشيا الحوثي تستخدم "قميص غزة" لخدمة إيران ودعم الحكومة سيوقف تهديداتها    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    وللعيد برامجه التافهة    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شهارة نت: ترصد ابرز ردات الفعل العربية والعالمية بعد مجزرة اسطول الحرية
نشر في شهارة نت يوم 04 - 06 - 2010

أثارت جريمة الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية ردود أفعال عربية ودولية عبرت في مجملها عن الغضب والاستنكار الشعبي والرسمي. معتبرة الاعتداء على الأسطول من أهم الجرائم التي سيذكرها التاريخ على مدى الأجيال القادمة.
"شهارة نت" تابعت قضية الاعتداء وما أعقبها من مواقف رسمية وشعبية ورصدتها عبر التقرير التالي:
الأسطول البحري " الحرية "
كانت القافلة التي تضم ست سفن أوروبية وتقودها سفينة تركية وتحمل على متنها 600 شخص قد انطلقت من المياه الدولية قبالة قبرص الأحد الماضي باتجاه غزة وذلك في تحد لحصار تفرضه إسرائيل على قطاع غزة..
ونظمت القافلة جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومنظمة تركية لحقوق الإنسان. وقد حثت تركيا إسرائيل على السماح للقافلة بالمرور الآمن.
وهذه السفن هي: سفينة شحن يتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وتسمى إحدى السفن اسم 8000 نسبة لعدد الأسرى بسجون الاحتلال. وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف ويحمل الأسطول معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين..
الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية وردود الفعل
إسرائيل لم تلتزم بالتحذيرات التركية ليقوم مئات الجنود الإسرائيليين التابعين للبحرية الإسرائيلية والمدعومين من الجو فجر الاثنين الماضي بمهاجمة أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية.
وقد أسفر الهجوم عن ردود أفعال حول الحادث الإجرامي نبدأه من فلسطين حيث بدت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس أكثر هدوءا وصمتاً حيال المجزرة الإسرائيلية,, وهو الموقف الذي لم يثير استغراب المراقبين والمحلليين السياسيين وحتى الوسط الشعبي الفلسطيني والعربي الذي لم يكترث لردة فعل السلطة الفلسطينية.. فتأكيدات الرئيس عباس الأخيرة التي ذكر فيها أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل ستستمر على الرغم من الهجوم الإسرائيلي على السفن الدولية والذي جاء على لسان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي قال في تصريحه للمواقع الإسرائيلية "أن عباس ابلغه عزمه على استمرار المفاوضات مع إسرائيل وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم..
وهذا الموقف الرسمي لسلطة رام الله يعد بالنسبة للكثيرين مألوفاً ومتوقعاً ويختلف مع بعض الموقف الأخرى كموقف الحكومة المصرية التي تشارك في حصار غزة.
- أما حركة المقاومة الإسلامية حماس فقد طالبت عبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة محمود هنيه بمحاكمة قادة إسرائيل كمجرمي حرب، ودعا هنيه مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع طارئ. وقال هنية إن حكومة حماس المقالة اتخذت في اجتماع طارئ عقب الهجوم عدة قرارات أهمها:
إطلاق اسم "يوم الحرية" على هذا اليوم، تخليداً له لأن القافلة حملت هذا الاسم. ومنح جميع المشاركين في القافلة وسام شرف، تخليداً لهذه البطولة وهذه الحركة الإنسانية واعتبار كل القتلى في العملية "شهداء" فلسطين، ودعوة الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج للخروج بمسيرات غضب واحتجاج على الجريمة النكراء. كما دعت حماس لما وصفته بانتفاضة حول سفارات إسرائيلية في الخارج.
وفي قطاع غزة والضفة الغربية أعلن المواطنون الإضراب الشامل احتجاجا على الاعتداء وتضامنا مع القافلة.
حركة الجهاد الإسلامي دعت هي الأخرى إلى مسيرات غضب في العالم تنديدا بما يرتكبه الاحتلال من عدوان وحصار كما دعت إلى "الرد على الهجوم الإسرائيلي "بكل الأشكال والصور"، وقالت ان "كافة الخيارات مفتوحة أمام المجاهدين للرد على هذه الجريمة التي ارتكبت في المياه الدولية وفي عرض البحار
تركيا
تركيا حذرت إسرائيل من "عواقب لا يمكن تداركها" ردا على مجزرة أسطول كسر الحصار على غزة. كما أعلنت تعليق مناورات عسكرية مع إسرائيل وطالبت بجلسة عاجلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.. كما قررت استدعاء السفير الإسرائيلي في أنقرة، والسفير التركي في تل أبيب.
وموقف الحكومة التركية من المجزرة التي ارتكبتها قوات الكوماندوز الإسرائيلية ضد ركاب سفينة قيادة "أسطول الحرية" كان الأبرز فقد أرادت تركيا بمشاركتها الكثيفة في "أسطول الحرية" تسليط الأنظار على الحصار الإسرائيلي الجائر على أهالي قطاع غزة. ولم تتوان أنقرة عن اتخاذ موقف واضح حيث اتخذت الحكومة التركية على الفور سلسلة إجراءات لمعاقبة إسرائيل من بينها إلغاء ثلاث مناورات عسكرية مشتركة واستدعاء السفير التركي من تل أبيب.
ولعل الموقف التركي من المجزرة هو السبب في قيام الإسرائيليين بالإفراج الفوري عن المشاركين في أسطول الحرية فاعلان وزير الخارجية التركي داود اوغلو عن موقف بلاده بإعلانه الأربعاء أمام الصحافيين انه عبر لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في لقائه معها في واشنطن الثلاثاء "عن تصميمنا المطلق حول المسالة التالية: إن لم يفرج عن مواطنينا في غضون أربع وعشرين ساعة، سنعيد النظر كليا في علاقاتنا مع إسرائيل". وأكد اوغلو أن الهجوم الذي شنته قوة الكوماندوز الإسرائيلية على أسطول سفن الإغاثة الإنسانية هو "عمل عصابات وقرصنة وجريمة دولة"، واضعا بذلك في ما يبدو نقطة اللاعودة في العلاقات بين البلدين.
ولم يتجاهل اوغلو أو يتقبل موقف واشنطن المتردد في إدانة الهجوم الإسرائيلي إذ قال أن "بعض حلفائنا ليسوا مستعدين لإدانة الأعمال الإسرائيلية"، مضيفاً انه أصيب بخيبة أمل للرد الحذر من جانب واشنطن على حادث شبهه بهجمات 11 (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة.
وقال اوغلو بعد أن أعلن انه "حان الوقت لأن يحل الهدوء محل الغضب" في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" أن تركيا مستعدة لإعادة العلاقات مع إسرائيل إلى طبيعتها إذا رفعت الدولة العبرية حصارها عن قطاع غزة.
كما أعلن اوغلو أن تركيا ستطالب إسرائيل بتعويضات لعائلات مواطنيها الذين استشهدوا. وأعلن أن المحاكم التركية مستعدة لمحاكمة المسئولين الاسرائيليين عن الهجوم على السفينة "مرمرة
أما رد فعل الجماهير التركية فتمثل في مظاهرات مزق فيها الناس الغاضبون علم إسرائيل وطالبوا بالانتقام منها. وطالب البرلمان التركي بالإجماع الحكومة التركية باتخاذ تدابير "فعالة" ضد إسرائيل بعد الهجوم.
منظمات مدنية تركية أعلنت من جانبها أنها قررت رفع دعاوى قضائية في المحاكم التركية ضد المسئولين الإسرائيليين بتهمة القتل العمد لرعايا أتراك في عرض البحر المتوسط، ودعوا النواب العامين إلى اعتقال أي مسئول إسرائيلي تطأ قدماه تركيا
لبنان
وفي لبنان سارعت الحكومة اللبنانية إلى إدانة الاعتداء ودعت مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ لمجلس الأمن. كما شرعت عبر مندوبها في التنسيق مع تركيا لإعداد مشروع قرار ضد إسرائيل.
وشهدت لبنان خروج المخيمات الفلسطينية في مسيرات احتجاجية للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على الأسطول، وطالب المحتجون المجتمع الدولي بوضع حد لما سموه سياسة القرصنة الإسرائيلية..
سوريا
سوريا طالبت دمشق باجتماع عاجل لجامعة الدول العربية. ووصفت الخارجية السورية ما قامت به إسرائيل ضد أسطول الحرية بالقرصنة الدموية ووضعت هذه الرسالة برسم المجتمع الدولي، ودعت في بيان لها إلى عدم السكوت عن هذه الجريمة الإسرائيلية، وأوضح البيان أن وزير الخارجية وليد المعلم وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كي تتحمل المنظمة الدولية مسؤوليتها تجاه حماية الناشطين المحتجزين لدى إسرائيل. وفي سوريا ايضا سار نحو خمسة آلاف طالب وعامل من أمام جامعة دمشق باتجاه السفارة التركية تضامنا مع أهالي ضحايا أسطول الحرية، في اعتصام وصفه مسئول حزب البعث بالجامعة جمال العباس بأنه تعبير عن الغضب إزاء الجريمة الإسرائيلية.
كما شهدت دمشق اعتصام عشرات الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة، حيث سلموا رسالة احتجاج على القرصنة الإسرائيلية، ورددوا هتافات تتوعد بالثأر من الاحتلال
وقد تقدم عدد من مسئولي حركة حماس صفوف المئات من الفلسطينيين الذين هبوا تلبية لنداء حماس بالتظاهر والاعتصام في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق ، احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار. كماعقد مجلس الشعب السوري جلسة طارئة لبحث تداعيات المجزرة الاسرائيلية، وحمل المتظاهرون صورة للشيخ رائد صلاح ، احد مصابي القافلة ، كتب عليها "حقدهم لن يحرم الأقصى منك
اليمن
وفي صنعاء طالب المعتصمون بموقف عربي وإسلامي حازم تجاه ما حدث، واعتبروا النواب اليمنيين الثلاثة الموجودين ضمن الأسطول بمثابة أسرى لدى "إسرائيل" التي حملوها مسؤولية تعرضهم وبقية المشاركين لأي خطر
كما دعا البرلمان اليمني مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤوليته إزاء العدوان، وحث الخارجية اليمنية على متابعة أوضاع ثلاثة من أعضائه كانوا يشاركون في الأسطول، كما طالبها باستدعاء سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن لإبلاغهم احتجاج اليمن رسميا وشعبيا
السودان
دعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف حقيقية تردع إسرائيل عما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية في فلسطين والمتضامنين معها. واعتبرت ما جرى "جريمة غير مسبوقة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية
الكويت
تظاهر مئات من الكويتيين أمام البرلمان للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على المدنيين المشاركين في أسطول الحرية، وطالبوا الحكومة الكويتية بالانسحاب من مبادرة السلام، ورفع دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد "إسرائيل". ودعا المتظاهرون -وبينهم سياسيون وبرلمانيون ونقابيون وطلبة- إلى العمل على تأمين سلامة المشاركين الكويتيين في الأسطول وعددهم 17 منهم خمس نساء.
الحكومة الكويتية من جانبها وافقت على توصية مجلس الأمة بالانسحاب من مبادرة السلام العربية. وكان البرلمان الكويتي قد تبنى توصية غير ملزمة تدعو الحكومة إلى الانسحاب من المبادرة التي أطلقت في 2002 وتنص على سلام شامل مع الدولة العبرية مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس والتوصل إلى حل تفاوضي وعادل لمسألة اللاجئين.
وتبنى البرلمان بغالبية 32 صوتا التوصية خلال جلسة طارئة عقدت لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على سفن "أسطول الحرية".ودعا النواب خلال الجلسة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وأدانوا بشدة جرائم الحرب والأعمال الإجرامية الإسرائيلية .
العراق
وفي العاصمة العراقية بغداد، تظاهر الآلاف من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر احتجاجا على العدوان، ورددوا شعارات مناهضة ل"إسرائيل" والولايات المتحدة، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته بشأن ما يحدث ضد "أهلنا في فلسطين
ليبيا
وفي ليبيا أدانت شخصيات ومؤسسات حقوقية الاعتداء الإسرائيلي، ووصفته بأنه اعتداء "همجي" على قيمة الإنسان في أي بقعة من الأرض.
كما أعربت مؤسسة القذافي للتنمية عن شجبها العميق للعدوان الإسرائيلي، وقالت في بيان لها إن ما حدث جريمة يجب على العالم عدم الاكتفاء بإدانتها، وإنما العمل من أجل إيقاف مثل هذه الأعمال، وممارسة كل أنواع الضغط الإعلامي والسياسي والاقتصادي للحيلولة دون استمرار حصار غزة
الجزائر
وفي الجزائر أعلن عن إنشاء تكتل يضم أحزابا ومنظمات بهدف العمل بصورة جماعية إزاء تطورات الاعتداء على أسطول الحرية الذي يشارك فيه 35 جزائريا، بينهم نواب وأطباء وصحفيون ونشطاء حقوق إنسان
السعودية
مجلس الوزراء السعودي استنكر المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل على أسطول الحرية. واعتبر هذا الهجوم عدواناً يعكس الممارسات غير الإنسانية، وتحديها السافر للعالم كافة، وللقانون الدولي وإصرارها على تجويع الشعب الفلسطيني ومنع كل وسائل الإغاثة الإنسانية، وإمعاناً في قتل الأبرياء، ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الاعتداءات والسياسة الهمجية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي
الإمارات
طالبت الإمارات بجلسة طارئة لمجلس الأمن وإجراء تحقيق دولي للاعتداء على قافلة أسطول الحرية، مدينة "الاعتداء الإجرامي وغير الإنساني الذي ارتكبته إسرائيل ضد قافلة الإغاثة الإنسانية" والذي أسفر عن مقتل 19 مدنيا على الأقل وجرح العديد منهم
أما البلدان التي تربطها علاقات مع إسرائيل فردت الفعل الشعبي كان السائد على الموقف الرسمي الذي يراعي مصالحه مع إسرائيل وهذه المواقف نوردها كالتالي:
مصر
وفي العاصمة المصرية القاهرة تظاهر الآلاف أمام مسجد الفتح منددين بالاعتداء، ورفعوا لافتات ترفض القرصنة الإسرائيلية، وتطالب بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
كما نددت جماعة الإخوان المسلمين في محافظة الإسكندرية بالعدوان، وطالبت الأنظمة العربية بقطع "كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الصهيوني". كما طالبت بسحب السفير المصري من تل أبيب, ووقف تصدير الغاز ل"إسرائيل"، والسماح لكافة قوافل الإغاثة بالدخول وإعادة الإعمار بالجهود الشعبية. كما طالبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بفتح معبر رفح وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، ومن باقي العواصم العربية والإسلامية التي لها علاقات بإسرائيل على وجه السرعة.
وفى مصر ايضاً نظمت القوى السياسية والنقابات والأحزاب المصرية وقفةً احتجاجيةً أمام وزارة الخارجية المصرية؛ للتضامن مع قافلة "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن قطاع غزة، وللتنديد بالموقف المصري الداعم للحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني في القطاع
وأكدت القوى الوطنية، في بيانٍ لها، استمرار مساندتها لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلح؛ لتحرير كامل تراب وطنه، وحق شعوب الأمة العربية والإسلامية في مساندة الكفاح المشروع، وفك الحصار المستمر ضدها من الكيان الصهيوني وأنظمة عربية "متواطئة"
-أما الخارجية المصرية فكتفت بإدانة أعمال القتل واستدعت السفير الإسرائيلي
الأردن
تحول اعتصام دعت له النقابات المهنية الأردنية ال 14 إلى مسيرة شارك فيها أكثر من ألفي شخص انطلاقا من منطقة الشميساني وصولا إلى مبنى رئاسة الوزراء التي تبعد نحو كيلومترين عن مقر النقابات. وحمل المشاركون أعلاما أردنية وفلسطينية وهم يهتفون "فلتسقط إسرائيل"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "معا لكسر حصار غزة" و"نحن لا نستسلم، نموت واقفين.. أسطول الحرية".
كما شهدت الأردن مسيرات احتجاجية وفعاليات سياسية ونقابية دعت في مجملها السلطات الأردنية إلى قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير من عمان وإلغاء معاهدة السلام.
إما السلطة الأردنية من جانبها فكتفت باستدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن تنديدها.
المغرب
أما في المغرب فقد تظاهر المئات في العاصمة الرباط احتجاجا على الهجوم، ورفعوا شعارات تندد ب"إسرائيل" وتدين صمت الأنظمة العربية، داعين إلى وقف كل أشكال التطبيع مع الصهاينة..
موريتانيا
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط انطلقت مسيرات شعبية منددة بالعدوان على أسطول الحرية، وتوقف المتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة حيث سلموا مذكرة احتجاج بهذا الشأن كما نددت أحزاب موريتانية بالهجوم الإسرائيلي، ودعت إلى مزيد من التظاهر والتضامن مع فلسطين وقطاع غزة المحاصر
إيران
بدء موقفها متخاذل ولا ينسجم مع دعواتها السابقة
جامعة الول العربية
اما جامعة الدول العربية وكما هو موقف بعض البلدان العربية أدانت الهجوم الإسرائيلي ودعت لاجتماع طارئ لاتخاذ موقف عربي ولكن دون أن تصل إلى نتائج.
منظمة المؤتمر الإسلامي هي الأخرى دعت لعقد اجتماع طارئ.
كما ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالهجوم الذي وصفه "بالجريمة الهمجية والبشعة ضد المتضامنين الذين جاؤوا على سفن مسالمة" لمساعدة أهالي القطاع المحاصر منذ ثلاث سنوات. ودعا رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي جميع الشعوب العربية والإسلامية والأحزاب والقوى السياسية إلى التظاهر غدا الجمعة، واعتباره يوم غضب شعبي إسلامي ضد العدو الصهيوني ويوم نصرة لشعب غزة، كما دعا إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية وبضائع الولايات المتحدة التي تناصر "إسرائيل". وطالب الشيخ القرضاوي العرب بالاقتداء بالموقف التركي في هذا الظرف بالذات
وعلى المستوى العالمي وفي أول ردة فعل غير متوقعة على خلفية المجزرة الإسرائيلية بحق عشاق السلام والحرية.. أعلنت نيكاراجوا ألثلاثاء الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" احتجاجًا على الهجوم "الإسرائيلي" على أسطول "الحرية". أما الحكومة السويسرية التي أبدت في بيان لها «قلقها الشديد للحوادث الخطيرة التي وقعت قبالة سواحل غزة فقد أعربت عن إدانتها للحادث.
وفي النرويج أعلن رئيس الوزراء يانس ستولتنبرغ رفض النرويج ما قامت به إسرائيل. ودعا إلى رفع الحصار عن غزة بأقصى سرعة ممكنة وأكد استدعاء سفير إسرائيل لدى أوسلو لتبليغه احتجاجا على مهاجمة أسطول الحرية.
أما اليونان فقد قامت السلطات اليونانية باستدعاء السفير الإسرائيلي في أثينا كما أعلنت تعليق مناورات عسكرية جوية مع إسرائيل.
إسبانيا قامت هي الأخرى باستدعاء السفير الإسرائيلي في مدريد.
وفي فرنسا أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاستخدام غير المتكافئ للقوة كما قال وزير الخارجية الفرنسي بأنه "مصدوم بشدة" من التصرفات الإسرائيلية ويدعو لتحقيق
أما ألمانيا فقالت من جانبها إنها تشعر بالصدمة إزاء تصدي إسرائيل للقافلة وتسعى لمزيد من التوضيحات.
السويد من جانبها استدعت السفير الإسرائيلي لتطلب منه تفسيرا لما حصل ووصفت الحادث بأنه «غير مقبول وأن وقوعه في المياه الدولية يضفي عليه مزيدا من الخطورة
الأمم المتحدة
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادان قتل النشطاء ويقول إنه "صدم من مدى خطورة حادث قافلة المساعدات لغزة"، ويؤكد على ضرورة إجراء "تحقيق شامل.".
ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أي معلومات عن القتلى والجرحى الذين نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية بعد الهجوم على "أسطول الحرية" الذي يقل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة،
غزة تحت الحصار
وشددت إسرائيل حصاراً على غزة بعد أن سيطرت حركة حماس على القطاع عام 2007 وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً مدمراً على غزة في ديسمبر2008 بهدف اسقاط حكومة حماس تحت ذريعة وقف الهجمات الصاروخية على مدنها.
ويعتمد معظم الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة والبالغ عددهم 1.5 مليون نسمة على المساعدات، وهم ينحون باللائمة على إسرائيل في فرض قيود على كم ونوع السلع التي تسمح بدخولها إلى القطاع.
وحثت الأمم المتحدة والدول الغربية إسرائيل على تخفيف قيودها لمنع حدوث أزمة إنسانية وعلى السماح بدخول الخرسانة وحديد التسليح للسماح بعمليات إعادة الإعمار.
وتنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة قائلة إنه يتم السماح بدخول الطعام والأدوية والمعدات الطبية بشكل منتظم، وتقول إن هذه القيود ضرورية لمنع وصول الأسلحة والمواد التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة لحماس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.