الحضور المزعج ل/ صخر الوجيه / في حياتنا هذه الأيام سابقاً القاعدة وعبدربه والحوار وبشّار .. لا أرى له مدلولاً سوى أن هذا الصخر،الذي رمته الأقدارُ وحكومة الوفاق التي لا تريد أن يوفقها الله / علينا وزيراً لبيت مال الباب العالي .. هذا الشخص لا يمكن أن ينتمي لثورة ، ولا يمتلك أي فكر ثوري ، بالمعاني الإنسانية للثورات والثوّار .. فكل إجراءاته وتصرفاته تشير إلى أنه جاهل متسلط على البسطاء، متغطرس ، متعجرف عليهم، خانع ذليل أمام (هيئة القبائل ) كما كتبت عنه ذات يوم الرائعة أروى عثمان لا يأبه لمعاناة البسطاء ، و كأنه بل لعله ساديّ بإيذاء المساكين وهم الشعب.. ويقول : أنا ثائر ؟!!!!. قبل أسابيع كنا نشكو ممانعته عن صرف مخصصات / المسكين / عمرو توفيق / ورده من عند باب مكتبه [ وشخط فيه .. شخط فيه قوي .. ] ورده ذليلاً ، صاغراً ، بدون حتى خُفي حنين .. واليوم لازال يقف كالطود أمام كل المناشدات والتوسلات والتوجيهات والتعليمات والأوامر والمراسلات .. كي يدفعَ للمسكين/ توفيق / من أجل أن يتنازل أو [ يدّي ] له [ زلطه ] ، فيرفض .. ويزيد يتوعد ويزبد ويرغد ، ويشطر وينطر ، ويهدد .. قوووول : / عمرو توفيق / المسكين يصيح في أروقة وزارة / صخر / هل من منجد ؟ ، هل من وسيط ؟، هل من عاقل ؟ هل من عدل ؟ .. فلا مجيب .. فلا يملك غير أن ينفض يديه محتسباً .. وأول ما يفعله بعد الخروج من المالية أن يأمر بقطع الكهرباء عن مواطني وادي حضرموت .. و [ يشخط فيهم .. يشخط فيهم قوي ] إذا فيكم بقية من رجال فليذهبوا إلى عند / صخر / ويخرجوا حقي منه ؟ ما لم فعيشوا كما أنتم ، وستغرقون في عرقكم حتى أذنيكم !!. القصة أيها الأعزاء أن عمرو توفيق أوقف يوم الخميس / 6 مايو /عدداً من مولدات محطته الغازية ضغطاً على الجهات ان ترغم / صخر المالية / لأن يدفع مستحقاته ، ويعمل على برمجة تسليمها له شهرياً ، أسوة بما فعله مع شركات بيع الطاقة في الحديدة وعدن التابعة للإصلاح كما يقال .. الأمر الذي يرفضه صخر لأن ثوريته غير مخولة بالدفع له ، وأن الاتفاق المبرم معه يضع إلتزام الدفع على وزارة الكهرباء .. ويصيح / صخر: [ وين بيييييييي ! .. إدفع لمن أو لمن ؟ ].. فيخاف عمرو ابن التاجر ( القوي) توفيق عبد الرحيم .. المشكلة قائمة ، والمواطنون في وادي حضرموت في وسط المعمعة بين / صخر / و / توفيق / ، والإطفاء الذي من المفروض أن يتقلص بعد تشغيل المولدات الإضافية [ 30 ميجا الإضافية ] أصبح خاضعاً لفورة غضب / عمرو توفيق / من مماطلات / صخر / .. فيقطع يوماً ، ويعيد التشغيل يوماً آخر .. طبقاً والتدخلات العليا التي تعده دائماً بتسوية وضعه مع / صخر / وتفشل عن زحزحة موقف / صخر / قيد أنملة !!. والخوف هنا يتزايد عند الحضارم أن تمتد الحرب الدائرة بين / صخر / و / عمرو توفيق / إلى شهر [ رمضان ] المبارك القادم .. وأن تتزايد لطمات / صخر / في وجه / توفيق / إلى الدرجة التي تجعل / عمرو / يفعلها للمرة الثانية على التوالي عندما جعل الحضارم يقضون رمضان في الحر وعلى ضوء الشموع .. هذا حديث الكهرباء .. وما أدراك ما الكهرباء في بلدي !! .. أما حديث المرتبات وعدم صرفها وقد اقترب الثلث الأول من الشهر التالي على الإنقضاء ولم نستلم مرتباتنا .. فهذا حديث تالٍ، يحتاج له قعدة أخرى قد تكون هذه المرة فوق صخر حتى ولو هو (مضبي).. وحسبنا الله ونعم المولى والوكيل والنصير .. رعى الله زماناً كان فيه صخرٌ مدعوساً كإيّانا .. وتُعساً لزمن يصبح فيه الصخر أفقهَ المتحدثين _________________________________________________ *الصورة لمحتجين على انقطاعات الكهرباء أمام "البيت الأبيض" في سيئون*