قال مصدر مطلع لموقع سيئون برس أن السلطات المختصة بمطار المكلا الدولي, أعلنت قبل قليل,عودة المطار إلى كامل جاهزيته في استقبال وإنطلاق الرحلات المدنية والعسكرية,بصورة طبيعية جداً عقب ساعات من اقتحام قوات "مكافحة الإرهاب" لطائرة تتبع شركة السعيدة ومنع الطيران من وإلى مطار المكلا صباح اليوم,في سابقة هي الأولى من نوعها تكشف حجم الهمجية المتبعة لدى"الأمن الخاص"في التعامل بالقوة المفرطة وعدم مراعاة المصالح العامة وترويع الآمنين. وتُركت عشرات الأسر من المسافرين عالقةً في مطار المكلا,ومثلهم الكثير من المسافرين عالقين في مطارات أخرى كانت على مواعيد للطيران إلى المكلا. ركاب رحلة سيئون-أبوظبي أمضى الكثير منهم ليلته في أبوظبي,وآخرين في صنعاء,بعد تعثر رحلتهم التي كانت مقررة أن تهبط بمطار المكلا عصر اليوم,اثر تدني الرؤيا في مطار سيئون,ولكن أحداث مطار المكلا العسكرية حالت دون ذلك,ومقرر أن تستأنف شركة اليمنية رحلتها تلك يوم غد الثلاثاء لإيفاد المسافرين من أبوظبي إلى حضرموت بحسب ما أفاد مصدر عامل في اليمنية لموقع سيئون برس. ولفت المصدر إلى تجدد معاناة المسافرين إلى مطار سيئون الدولي القادمين في ظروف انعدام الرؤيا وأوقات المساء,بسبب اهمال السلطات مشروع إنارة المدرج لعدة سنوات رغم ارساء مناقصة على أحد المتنفذين من صنعاء لكنها ذهبت ادراج الرياح ولايزال مطار سيئون الدولي " كائن نهاري " شريطة وضوح الرؤيا,ومن دونها لايعتبر مدرج المطار مهبطاً آمناً لكل رحلات الطيران مما يفاقم معاناة جميع المسافرين إلى وادي حضرموت.