a rel="nofollow" href="http://twitter.com/share" lang="ar" data-url="http://syonpress.net/2015/12/10/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d9%88%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%b9%d8%ab%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%8a/" data-text="بين اعادة "عمر" ورفض "عثمان" واستبعاد "علي" ؛السلطة المحلية تفاقم من ازمة الأراضي بوادي حضرموت" data-count="none" class="sr-twitter-button twitter-share-button" شكل قرار محافظ محافظة حضرموت/عادل باحميد تفاقماً لأزمة العقارات عندما اعاد تكليف المهندس/عمر عبيد باعارمة الذي استقال عن منصبه مسبقاً كمدير عام لفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بوادي حضرموت. ويوجه قرار السلطة عدة تحديات قد تحول دون تطبيقه على ارض الواقع,منها على سبيل المقال,رفض قيادة هيئة الأراضي لعودة المهندس عمر وتعيين عثمان حنبل بدلاً عنه كمدير للفرع وهو ماترفضه السلطة المحلية بوادي حضرموت حتى الآن لعدة مآخذ تجاه عثمان يعزز التيار الرافض له على ارض الواقع. وبين اعادة تكليف عمر ورفض عثمان,تم استبعاد الأحق بخلافة المنصب/علي باخريصة المستشار القانوني المعروف بصرامته الذي اعتذر عن قبول اي تكليف بحسب ما افادت مصادر سيئون برس,يبقى القول الفصل بيد السلطة المحلية بوادي حضرموت ان بادرت الى هي الى حلحلة الأزمة من خلال تفكيك بنيتها بما يحفظ ماء وجه السلطة وقيادة الهيئة التي قد توقف رواتب الموظفين والمتعاقدين حال تصلب السلطة في قرارها مثلما حصل بفرع الهيئة في ساحل حضرموت عند نشوب الخلاف على تعيين مدير جديد للفرع ما أدى برئيس مجلس الوزراء آنذاك/محمد باسندوة الى التدخل الشخصي وحل النزاع بطريقة ودية.