اعتصم العشرات من الطلاب المبتعثين للدراسة الجامعية,اليوم,أمام السفارة اليمنية في ماليزيا,إحتجاجا على تلاعب السفارة والملحقية برسوم الدراسة وعدم سدادها للجامعات الماليزية,ما أدى إلى حرمان الطلاب من التحصيل العلمي. والتقى الطلاب المعتصمين بالسفير اليمني وتم إحاطةالسفير والملحق الثقافي عن تعثرالدراسةوتوقيف الطلاب من الجامعة بسبب عدم تسديد الملحقية الثقافية الرسوم للجامعة,وبحسب الطلاب فإن السفير ردقائلا لهم" لقد تم تسديد رسومكم لجامعة أخرى وأمامكم خيارين, إما أن يتم التجاوب من قبل وزير التعليم العالي وإما أن تعطى لكم تذاكر عودة الى اليمن" وأضاف الطلاب أن كلا يحمل المسؤلية الآخر,السفارة تقول حل المشكلة لدى الملحقية,والملحقية تنفي وترشدنا بمراجعة السفارة,والضحية هم الطلاب الذين يعانون آلام الغربة وغلاء المعيشة. وكشف الطلاب على وجود تلاعب كونه يوجد طلاب يدرسون على حسابهم وقد تم دفع الرسوم كاملة للملحقية واكتشفوا مؤخراً بان الرسوم لم تسدد للجامعة على الإطلاق,وتسائلوا اين ذهبت الرسوم ولماذا لم تسدد إلى الآن ومن المسؤول عن الطلاب السفارة أم الملحقية؟ وكان الطلاب قدتوعدوا بالإعتصام أمام السفارة اليمنية جراء عدم التزام السفارة بالرسوم الدراسية للطلبة المبتعثين للدراسة في عدد من الجامعات الماليزية. وجاء في بيان للطلاب,أمس الأول,حصل موقع (سيئون برس)على نسخة منه:"مما لايخفى على البعض ما تعانيه بلادنا هذه الايام,إلا أنه توجد حالات مرتبطة بنفس المصير,إن الطالب اليمني في ماليزيا يعاني من ألم الغربة والعناء والظروف المعيشية القاسية,ناهيك عن هذا كلة تهاون الملحقية والسفارة اليمنية برسوم الطلاب والتي تبلغ حوالي مليون ونص دولار أمريكي. وأضاف البيان"إن طلابنا اليمنيين في ماليزيا يعانون من عدم قبول بعض الجامعات لهم للتسجيل والبدء في الدراسة من هذا العام وذلك لعدم تسديد الرسوم الدراسيه من قبل الملحقيه مما أدى إلى إجتماع بين الجامعة والملحقية الثقافية برئاسة الدكتور/ اقبال العلس وقد تم الإتفاق على أن تقوم الملحقية بتسديد جزء من المبلغ وإعطاء ظمانة بنكية من قبل السفارةاليمنية في المبلغ المتبقي وإلى هذا اليوم والملحقية لم تحرك ساكناً, وتم الاتفاق بين الطلاب على ان يقوموا باعتصام أمام السفارة اليمنية في ماليزيا".