قالت ان الجنوبيين هم من نشر الدين الإسلامي وتعاليمه الحركة الشبابية والطلابية بعدن تدين بيان علماء صنعاء التكفيري ضد ابناء الجنوب . يافع نيوز – ماجد الشعيبي استنكرت الحركة الشبابية والطلابية بالعاصمة عدن البيان التكفيري الثاني الصادر عن ما يسمى "بعلماء اليمن" الذي كان لهم السبق في قتل ابناء الجنوب في وعلى رائسهم الزنداني والديملي بصيف 94 الذين يكرون نفس النهج ضد ابناء الجنوب . وقالت الحركة أن مضمون البيان وأهدافه الخبيثة ومخالفته الصارخة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف وكل الاديان السماوية التي ترفض استخدام الدين للتّحريض على فئة حرة وشعب مسلم من الشعوب التواقة للحرية وذلك لصالح حزب معين أو حاكم أو سلطان جائر. وحذر البيان من إيقاظ الفتن بين المسلمين وإخراج شعب عن المله وتشريع هدر دمهم بطريقة غير مباشرة دون ارتكابهم أي جرم أو مخالفة لتعاليم الاسلام سوى قول كلمة حق ومطالبتهم باستعادة ما سلب منهم من حق شرعي متمثل في أرضهم وثروتهم وكرامتهم ومطالبتهم بالخلاص من الظلم الناتج عن الغزو والحصول على الحرية التي كفلها الحق سبحانه تعالى. وقال البيان : تجلى لنا واضحاً الآن مدى التنسيق بين حزب الاصلاح الذي تربط رجاله علاقة كبيره بالإرهاب ومع ما يسمى بتنظيم أنصار الشريعة وتأمرهم جميعاً على شعب الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال . وجاء في البيان : أستخدم حزب الاصلاح سابقاً بقيادة آل الاحمر الفتاوى التكفيرية والمعلبة لشن الحرب على الجنوب ومن ثم استخدام عناصر القاعدة لتصفية القيادات الجنوبية في عهد الوحدة الاندماجية ، وأكد البيان ان استخدم آل الاحمر مجموعة ما يسمى "أنصار الشريعة" هي محاولة فاشلة للسيطرة على بعض المحافظات الجنوبية خلال فترة إدارة الاصلاح وآل الاحمر لثورة التغيير للحصول على السلطة بالشمال وذلك لضمان عدم انفصال الجنوب في هذه الفترة . وزاد البيان : بعد وصول الاصلاح وآل الاحمر لمبتغاهم في خطف الثورة الشبابية في الشمال والوصول إلى السلطة والحكم وتقاسم المناصب السيادية مع أسرة العفاش والمتنفذين الفاسدين وبعد أن أخمدوا أحد العقبات الثورية بالشمال بشن حرب طائفية ضد الحوثيين ارتكزت أيضاً على الفتاوي ، ليعودوا بأنظارهم الآن صوب الجنوب مُسخّرين كل قواهم الشخصية والحكومية لقمع ثورة الحراك الجنوبي وقتل واعتقال وكيد التُّهم للناشطين جهاراً نهاراً واستخدام عملائهم وأنصارهم كمرشدين مستخدمين كل إمكانية الدولة من عتاد عسكري وغيره ضد ابناء الجنوب وبالتحديد شباب العاصمة عدن. واستغرب البيان كيف يكفر الجنوبيين ويحرم عليهم مطالبهم ويصف ابناءها بالخارجين عن المله وهم اول من طبق شرع الله وسنة رسوله وكان لهم الاسبقية بنشر الاسلام وتعاليمهُ السمحاء الغير متطرفة إلى العديد من بقاع الارض غرباً وإلى أقاصي الشرق . وحذرت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب بالعاصمة عدن بنهاية بيانها كل من يحاول الالتفاف على القضية والثورة الجنوبية وحق شعب الجنوب المشروع في الحرية والاستقلال وكل من يحاول المساس أو الاقتراب من الشباب الناشطين بالحراك الجنوبي بالعاصمة عدن بان الحركة الشبابية وعناصرها ستكون لهم بالمرصاد وسنقوم بتطبيق كل ما كفلهُ شرع الله في الدفاع عن النفس وعن قضيتنا وثورتنا وبكل الوسائل.