36 يافع نيوز – لحج – خاص قال رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستعادة دولة الجنوب بمحافظة لحج القيادي الشاب / رمزي عبدالله ناصر أن حزب الإصلاح التكفيري وصاحب الفتوى الشهيرة في الحرب الظالمة على الجنوب ومصنع تصدير الإرهاب والتطرف ، يعتزم جدياً أقامة فعالية لانصاره المستوردين في العاصمة الجنوبية عدن . وأضاف ناصر بقوله : لقد رأينا ذلك من خلال تحركات غريبة لهذا الحزب المتشدد الذي يتفنن ويتقن المغالطات والمكر والخداع مستغلاً إمكانياته الهائلة التي يمتلكها والأرصدة الضخمة لدى كبار ومتنفذي هذا الحزب والتي تم الاستيلاء عليها بفعل الحرب واحتلال الجنوب والهيمنة والقوة التي مارسها وفرضها على الجنوب بعد احتلاله في حرب غزو الجنوب عام 94 . وأشار ناصر بالقول : لذا فأننا في الحراك الجنوبي نرصد هذه الأيام تحركات هذا الحزب التكفيري الذي يخطط لإقامة فعالية في العاصمة عدن تؤيد وتدعم ما تسمى " الوحدة اليمنية " بغرض التشويش على العالم بأن هناك طرف أخر في الجنوب يرفض خيار الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ، وهنا ونحن نرى ونرصد ما يقوم به هذا الحزب من جلب أنصاره وحشدهم من مختلف المحافظات الشمالية بطريقة سرية ومدروسة يصرف عليها إمكانيات طائلة، ويهيئ لهم الفنادق والمنازل وبعض المرافق الحكومية والمعسكرات، وكذلك يعمل على توزيعهم على المناطق القريبة من العاصمة عدن بنفس الطريقة . وأضاف : يأتي هذا بعد عجز هذا الحزب وفشله فشلاً ذريعتا في الجنوب حيث أصبح لا يمتلك النفوذ الكافي والقاعدة البشرية لتمرير مشاريعه التي بات يدركها أبناء الجنوب تماما وهو بهذه الخطوات يؤكد إصراره على أتباع نفس الممارسات الحاقدة ضد شعب الجنوب التواق للحرية ، مكررا بذلك نفس الآلاعيب الخبيثة التي مارسها بعد 94 والتي لا يزال ينفذها . وأستطرد ناصر بالقول : وفي الوقت الذي انتظرنا من هذا الحزب المتطرف تقديم الاعتذار لشعب الجنوب جراء الفتوى والحرب العدوانية الي أصدرها في 94م مع شركائه هاهو اليوم مرة أخرى تحت مناورات خبيثة يحاول من خلالها تزييف الحقائق وتشويش الصورة النضالية الحضارية الذي يرسمها شعبنا الجنوبي بتضحياته الجسيمة ، غير مقدراً عواقب ما سيحدثه هذا الحزب التكفيري جراء هذه الأفعال الفاشلة وفي ضل بيئة جنوبية طاردة للتطرف ولا تقبل بغير التحرير والاستقلال ، وهذا ما أثبته شعب الجنوب بإرادته الفولاذية ومن خلال تضحياته الجسام وفعالياته المليونية ، وخير دليل على ذلك المليونيات الأربع الأخيرة "فعاليه أكتوبر وفعالية نوفمبر وفعالية 13يناير التصالح والتسامح وأخرها فعالية نحن أصحاب القرار " ، والتي أغلقت الباب أمام نظام الاحتلال وحلفائه . وأضاف القيادي الشبايي ورئيس الحركة الشبابية بلحج : وهنا فأننا نحذر هذا الحزب من الأقدام على مثل هذه الأساليب المفضوحة وحشد عصابات القتل من صنعاء وعمران وتعز وأب ومناطق الشمال وما يخطط لها من جرائم ينوي ارتكابها وكذا الزج بالأبرياء من بعض أخواننا أبناء هذه المناطق المغرر بهم لإستفزاز مشاعر الجنوبيين في مناطقهم . وحمل ناصر حزب الإصلاح أي نتائج ستحدث في حالة أقدموا على محاوله تنفيذ هذه المخططات الخبيثة . وأختتم تصريحه بالقول : نكرر الدعوة لمجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي ودول العالم إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية وعدم التساهل ومساندة وتشجيع نظام الاحتلال ،وأن عليهم تعديل مواقفهم وتعاملهم مع شعب الجنوب وثورته التحررية وإرادته التي تجسدت على ارض الواقع بصورتها الحضارية السلمية قبل أن يأتوا مجبرين للتعامل مع هذه الإرادة التي نراهن عليها بعد الله ونعلم يقيناً أنها هي المنتصرة في الأخير.