جدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، السبت، رفض الحركة للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مشيرا إلى أن القبول بها مرهون بوقف إسرائيل عدوانها على غزة. وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أكد أبو مرزوق على أن "إسرائيل بدأت العدوان على الشعب الفلسطيني، وهي من يجب إيقافه"، مضيفا أنها "يجب أن تدفع ثمن جرائمها، فهذه الحرب الرابعة منذ 2006 حولوا خلالها غزة لبركة من الدماء". وأوضح أبو مرزوق أن "هناك مطالب للمقاومة يجب تحقيقها، ونرحب بالجلوس إلى طاولة الحوار لكن بعد الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار". وأشار إلى أن "القبول بوقف إطلاق النار حسب شروط المبادرة المصرية يعني تحويل هزيمة إسرائيل إلى نصر ونصر المقاومة إلى هزيمة، وفي الحوارات ستفرض علينا شروط منتصر وليس شروط تكافؤ أو هزيمة". وعن بديل المبادرة قال أبو مرزوق إنه "لا خيار أمامنا إلا الدفاع عن أهلنا وشعبنا، فمعظم الشباب ينتظرون المعركة البرية، وسنستمر بالمعركة حتى الانتصار". وردا على سؤال بشأن تدخل أطراف إقليمية لنزع فتيل الأزمة في غزة، رشح أبو مرزوق مصر كأكثر الدول قدرة على لعب دور الوساطة وإحداث الفارق، موضحا أن وقف إطلاق النار "مرهون بشروط المقاومة وتحقيق مكاسب للشعب الفلسطيني مضيفا أن "الحرب فرضت علينا ولا نحارب من أجل الحرب"