كتب : علي الزامكي الزامكي يحذر الرئيس البيض و زعيم الأمة الجنوبية باعوم و السلطان القعيطي و الشيخ النقيب علي ناصر و العطاس و عجروم و سليمان مسعود من لعبة باسندوه………….اللاعبون بالمسرح الجنوبي ازداد عددهم و تقلص دور مكبرات الصوت تقلص بلحج و أبين….. هذه الرسالة خاصة للبيض و لباعوم و للقعيطي و الشيخ النقيب و آخرين الملعب توسع و اللاعبون كثير و العقلاء منهم يراهنون على الأغلبية الساحة بالشارع الجنوبي و هذه الأغلبية هي التيار الصامت الذي ينتظر من سيأخذ بيده ليحتويهم و يوظفهم لصالحة و لهذا عندما كنت انتقد دور قيادات الحراك بلحج و ابين كنت انطلق من حرص وطني عليهم و لكن البعض اعتقد انها استهداف لهذه المنطقة او تلك و كنت على يقين بان هناك قوى صامته تنتظر تهيئة و بلورة اللعبة و حينها ستدخل بقوة في المعترك السياسي الجنوبي و ستخلق اهتزاز قوي في التركيبة السابقة للحراك و هذه القوى التي بداءت تتحرك وتدعمها و تساندها تيارات يمنيه باللقاء المشترك لتحقيق مشروع الاشتراكي الذي يدار بحنكه سياسيه من قبل رئيس حكومة الوفاق باسندوه و قبل أمس تابعت حديث او لقاء بإصره وزير التعليم العالي سابقاً ووصلت إلى قناعة تامة بان الكل يراهن على مشروع باسندوه الذي كانت مخرجاته الأولية بيان الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني. ما هو المطلوب من قوى الاستقلال بالحراك بالداخل و بالخارج و على رأسهم البيض و باعوم و السلاطين و المشايخ؟ مطلوب منهم العمل بقوة لتوحيد أنفسهم أولا ووضع برنامج عملي لتحركاتهم و مواقفهم و العمل داخل التيار الصامت لكسبه و مساعدته لتأييد موقفهم… الشي الذي يخيفني هو التقسيم للجنوب و هناك دول خليجية تعمل في هذا الاتجاه و ستجد مستقبلاً من سيؤيدها على التقسيم و هذا هو الخطر؟؟؟ على كل حال هذا الامر سابق لاوانه بالوقت الحالي لان امامنا اولويات و من اهم هذه الاولويات هو التيار الصامت بالشارع الجنوبي و تقع مسئولية كبرى على قيادات الحراك تجاة هذا التيار حتى لا يكون لقمة سهله في فوه الاشتراكي و اللقاء المشترك و من هنا نقول لكم بان التيار الاستقلالي يواجه جبهتين جبهة داخلية و أخرى خارجية و كلهما متفقين على إسقاط مشروع الاستقلال و لهذا على الرئيس البيض و باعوم التحرك بقوة على مسارين داخل الشارع الجنوبي لان هناك سيكون خلط للأوراق و هذا الخلط تتبناه قوى يمنيه يقودها باسندوه و يسانده اللقاء المشترك و الاشتراكي و أخرى خارجية لهدف استمالت التيار الصامت بالحراك السلمي الجنوبي على كل حال لدي الكثير و لكن الجلوس على النت طويلاً احرمني مواصلة الكتابة بعد العملية و لكنني سأختصر الأمر على النحو التالي: هناك أخطاء ارتكبها تيار الاستقلال و هي كثيرة و لكنني ليس يصددها و ما أريد أتنبيه إلية هو الصراع الحالي يندرج في تثبيت الهوية الجنوبية كأمر واقع او إسقاطها و هناك تيارات عديده يمنيه تبذل جهود لإسقاطها لان هذه التيارات اليمنية تعتبر مشروع الهوية الجنوبية البعبع المخيف في حال انتصارها و لهذا نرى هذا التيار اليمني يبذل جهود في نقل مشروع الأمانة العامة إلى حيز التنفيذ و هذا المشروع جاء كرد على مشروع الهوية الجنوبية و لو تمكنا من تعميق و تجذير الهوية داخل التيار الصامت فإننا قد حققنا انتصاراً ساحقاً و عظيماً لم يشهدا التاريخ الجنوبي من قبل و لأجل تحقيق هذا المشروع لابد على هذا المشروع بان يسير بخط مستقيم مع مشروع التصالح و التسامح و بغياب احدهم سيغيب الأخر بكل تأكيد و من هذه الزاوية على البيض و باعوم و السلاطين و المشايخ و قيادات الحراك بالداخل العمل كفريق واحد و متماسك و تقديم نموذج أفضل من النموذج الذي تبنته الأمانة العامة في اجتماعها الأخير….. أخيرا أقول لكم بان اللاعبون سيزداد نشاطهم و سيزداد دورهم داخل الشارع الجنوبي و أهم مفصل من نشاطهم هو العمل بقوة داخل التيار الصامت و هذا التيار هو الأقرب للاستقلاليين أكثر من قرب من اللاعبون الجدد و لكن اللاعبون الجدد يراهنون على إخفاقاتكم و أخطاءكم و لهذا وحدتكم و تماسكم و نشاطكم و تفاعلكم مع الواقع هو الحكم العملي لمستقبل مشروعكم و انتبهوا تنخدعون بالشعارات الفضفاضة لان هذه الشعارات جزاء من الهزيمة و انتبهوا تكررون تجربة لقاءات يافع و الذنبة و زنجبار و الحليم تكفيه الإشارة و هذا ما يراهنون علية جماعة المشترك و اللاعبون الجدد و أهم شي بان يكون دوركم الفعلي في عدن و حضرموت و شبوه هنا الجرح الذي يراهن علية نظام صنعاء و اللقاء المشترك و حكومته و تعاملوا مع الأفعال على الارض و ليس مع الشعارات الاستهلاكية…. اعذروني لدي الشي الكثير و لكن الوقت لم يحن للحديث عنها بالمرحلة الحالية و لدككم و أخوكم على الزامكي موسكو 6 يونيو موسكو الرسالة بعجل و المعذرة و أزعجني كثير حديث بإصره الوزير السابق و عليكم قراءته قراءة مركزة و ستدركون أسباب انفعالي بالكتابة لكم اليوم بعجل الى اللقاء و ربنا يوفقكم