كاتب جنوبي تحدث في مقالته عن الفئة الصامت و قال في مقالته بان هذه الفئة تشكل 40% و في تقديري الشخصي ربما ان هذه الفئة تفوق 50% و هي تشكل الأغلبية الساحة و هي تتوزع على جهتين احدهم يمكننا نطلق علية الفئة الصامت و هناك بالجهة الأخرى يمكن نطلق علية التيار صامت و هناك فرق بين الفئة الصامتة و التيار الصامت فالأول عبارة عن ناس بسطاء اغلبهم أميين و يبحثون عن تأمين لقمة العيش لهم و لأسرهم و لا يتفاعلون مع السياسة و سيقفون مع من سيؤمن لقمة العيش لهم ولأسرهم و التيار الصامت تيار سياسي لازال يعيش في رحم التاريخ يراقب الأحداث و ينتظر تهيئة الأرضية لخروجه كتيار سياسي فاعل على الأرض الجنوبية و هذا التيار مركز تواجده بحضرموت و شبوه و قوته الفعلية سيكون مركزها في حضرموت و ينتظر دور إقليمي ليتبناه و يأخذ بيده ليكون قوة فاعلة بالمسرح السياسيالجنوبي و هذان التياران و هم الفئة الصامت و الأخرى التيار الصامت سيكون ارتباط كل واحد منهم بأطراف محلية و خارجية فالأول و المقصود به الفئة الصامت و يشكل نسبة كبير من البسطاء تبحث عن لقمة العيش و تأمينها له و هذه الفئة يراهن علية برنامج او مشروع باسندوه و يسانده فيها الاشتراكي و كافة القوى اليمنية بكل أطيافها بما فيها الحزب الحاكم و هذه الفئة هي اقرب لمشروع الاستقلال منها الى مشروع الأمانة العامة للحزب و باسندوة و اذا نجحوا قيادات الحراك من احتوائهم واقصد بهم الفئة الصامتة سيكون عمل ايجابي لمشروع الاستقلال وهذا الأمر يحتاج للعمل بين البسطاء و التوعية المستمرة و التعبئة التحريضية و تكثيف الندوات عبر قناة عدن لايف و شرح جوهر الخلاف مع اليمنيين وتوعية البسطاء بان الخلاف بيننا و بينهم خلاف سياسي يتعلق بهوية أطفالنا و مستقبل تاريخنا و ليس بتأمين لقمة عيشهم و أذا فشلوا الأخوان في قيادات الحراك فان هذه الفئة مع الأيام ستسقط بيد مشروع باسندوه لان هذه الفئة غير مسيسه و غير متعلمة و لا تدرك من وجودها على الحياة غير تأمين لقمة العيش و أما التيار الصامت فلازال صامتو سيبقى صامت إلى آن تحين إشارة الصفر ليتحرك هذا التيار الصامت بقوة و سيخلخل كثير من الأوراق و هذا التيار له رؤؤس ترتبط بالخارج و تتحرك بإيعاز من الخارج و تنتظر اللون الأخضر ليتحرك كتيار سياسي و هذا التيار سيجد دعم مادي قوي و ربما الفئة الصامت المشغولة بلقمة عيشها ستكون رهينة و أسيره لمشروع باسندوه او ستكون أسيره و رهينة بيد التيار الصامت الذي لازال في رحم التاريخ…. أقول للإخوان الجنوبيون بان هناك فرق بين الفئة الصامت و التيار الصامت و تركيزي على لفظ التيار الصامت لأنه هو التيار الأخطر و الذي لازال جنيين في رحم التاريخ ينتظر إشارة الصفر من الخارج …لكم خالص تحياتي الزامكي موسكو